الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 04:35 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الري يلتقي سمو الأمير الحسن بن طلال لبحث تعزيز التعاون بين مصر والأردن في مجال المياه وزير الإسكان يستقبل محافظ الأقصر لمتابعة مشروعات مبادرة ”حياة كريمة” بالمحافظة وزير الكهرباء يجتمع بمسئولي شركة ”ساى شيلد” لمتابعة مجريات تشغيل منظومة الشحن الموحد وقاعدة البيانات المؤمنة للعدادات في الشركات وزير التموين: استمرار ضخ الدواجن المجمدة بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة 125 بدلًا من 135 جنيها للكيلو رئيس الوزراء يتابع خطوات تيسير إجراءات دخول السائحين بالمطارات والمنافذ المختلفة وزير الشؤون النيابية يستعرض التطور التشريعي التاريخي لقوانين الإيجار في مصر أمام النواب شاهد| زاهي حواس يكشف سر تأثير ”مكتبة الفلاحين” على عمله بالآثار من الكويت.. يد الشباب تعلن الطوارئ استعدادا لضربة البداية في البطولة العربية محافظ الجيزة يتفقد فرع التأمين الصحي بأكتوبر والد ضحية جامعة الزقازيق يطالب بتحقيق عاجل في الواقعة توريد 46168 طن قمح لشون وصوامع البحيرة أطفال غزة في خطر.. و«الصحة» تطلق نداء استغاثة

عمرهما 70 و80 عاما.. سوريان يتزوجان في دار مسنين

الزواج في عمر ال 80
الزواج في عمر ال 80

تصدر ثنائي سوري الجنسية المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما حرصا على بداية حياتهما العاطفية والزوجية في عمر 70 و80 عاما خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما جمعتهما دار مسنين لأكثر من 5 سنوات بدأت بصداقة ثم حب وزواج، وفقا لصحيفة الخليج.

وكانت بداية علاقة ميشيل ونيللي الذي ظل يسكن بمفرده في دار المسنين لأكثر من 5 سنوات حتى انتقلت نيللي إليها لتقيم بالغرفة المجاورة له، لتبدأ العلاقة بينهما خاصة بعد وفاة زوجها.

واحتفل ميشيل صعب بزواجه من نيللي بتغيير عنوان البطاقة إلى، «الحياة حلوة والحب فاكهتها، إلى حبيبتي رفيقة المحطة الأخيرة في حياتي».

وكشف العريس ميشيل صعب عن بداية حبهما، قائلا: "بدأت الصلة بالقهوة، ولكن فيه شغلة أهم بكثير هي، المدام نيللي مرضت وكانت على الفراش في الغرفة، دون أن أسألها وكمان على الببور، لأن ما فيه سخان كهرباء عملت كاسة شاي، وأخذتها لها".

وقالت العروس: «حسيت أنه هو نصف مني، صار كل ما أريد شيء أنادي ميشو تعال معي، وأخبر الإدارة أريد ميشو غدا، خاصة بعد نزهة دمشق».

وأضافت: «أخذني إلى القيمرية وأطعمني أكلات طيبة، شعرت أني بحاجة لهذا الشخص. بحاجة لظهر أستند عليه، لا أستطيع التحرك وحدي، أخاف لأجل صحتي، وحياتي وصار عندي خوف، أنا لوحدي لا أتحدث لأحد، شعور الوحدة جدا صعب».

وتابع العريس: «يعني أنا وياها عم نشكل قوة مجتمعية، ليست للقتال، يعني الرجل أو المرأة بمفرده بيحس بالضعف أو مجتمعين يشعرون بقوتهم ونفوذهم الاجتماعي».

ومن جانبها، أعربت وداد طنوس، مديرة دار المسنين عن سعادتها، قائلة: «حسينا الدار صار دار فرح، دار حب، دار حياة ولدت من جديد».

اقرأ أيضا: تنشيط خلايا شبكية العين.. أمل جديد لاستعادة «البصر»