الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:36 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو

محمد شوقي.. بدأ حياته مطرب ومات على خشبة المسرح

محمد شوقي
محمد شوقي

عشق الفنان محمد شوقى، الفن منذ الصغر، لدرجة أنه اعترف أنه كان يهرب من المدرسة ويذهب إلي كازيونهات شارع عماد الدين ليستمع إلى المطربين والمطربات، ويتلصص على العروض المسرحية المعروضة هناك، حتى أنه من كثرة تردده على الشارع، بات من الوجوه المعروفة للعاملين بالملاهى والكازيونهات، ما جعله يتشجع فى أحد الأيام، ويطلب من منيرة المهدية أن تلحقه بفرقتها كمطرب.

شوقى وعلى عكس الصورة المحفوظة عنه، كان يتمتع بصوت جميل، ولذلك وافقت منيرة المهدية على ضمه للفرقة فورا، لكنه بمرور الوقت، شعر بإن هذا المجال لا يناسبه، فقرر أن يجرب حظه فى التمثيل، لكن "المهدية" رفضت، وأصرت على أن يستكمل مشواره فى الغناء، فما كان منه إلا أن انسحب من الفرقة، وانضم لفرقة على الكسار.

اقرأ أيضا

بعد ظهوره بملابس ويجز.. شيكو يكشف تفاصيل شخصيته في مسرحية على وضع الطيران

نيللي كريم مطلقة.. مواعيد عرض مسلسل ليه لأ الجزء الثالث

مع الكسار بدأ شوقي يتنقل بين الأدوار الصغيرة، واجتهد فيها بشكل كبير للغاية، حتى جاء اليوم الذى غير مجري حياته، حيث تغيب أحد الممثلين عن العرض، ووجد الكسار نفسه فى ورطة، وذلك قبل أن يطلب شوقى أن يجسد هو الدور لكونه يحفظ جميع الشخصيات عن ظهر قلب، ورغم أن على الكسار كان متخوفا من اقتراح محمد شوقي إلا أنه وافق عليه مضطرا، ليجد النتيجة فى النهاية أداء مبهر وغير متوقع، ما جعله يزيد الراتب الشهري لشوقي من 4 لـ 6 جنيهات دفعة واحدة.

شوقى، وبعيدا عن الفن عمل لفترة بالمساحة بعد وفاة والده، حتى يكون قادرا على الإنفاق على أسرته، وحين وجد أنه غير قادر على التوفيق بين الوظيفة والفن، ترك وظيفته، وركز فى الفن، الذى منحه كل ما يملك من وقت وجهد.

قدم محمد شوقى على مدار مشواره 300 عمل فنى بين السينما والتلفزيون والإذاعة، وكان من أوائل الفنانين الذين قدموا إعلانات فى التلفزيون، وقد ظل شوقى مخلصا للفن حتى أخر يوم فى حياته، وهو اليوم الذى وقع فيه على خشبة مسرح الريحانى خلال عرض مسرحية "هات وخد" مع محمد عوض وحسن يوسف، عام 1984، وحين نقلوه إلى المستشفى اكتشفوا إصابته بجلطة فى المخ، ومات بعدها بأسبوع واحد.