الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:33 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

دار ميتافيرس برس تصدر ملحمة «الأوديسة» لليوناني هوميروس

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدرت مؤخرًا عن دار ميتافيرس برس للنشر والطباعة والتوزيع، في الإمارات، ملحمة "الأوديسة" للكاتب اليوناني هوميروس، من تحرير صموئيل بطلر، وترجمة حنا عبود.

الأوديسة

وتصور رحلة "الأوديسة" الملحمية، مأساة الغياب والرحيل ما بعد الحرب، حيث أنه بعد سقوط طروادة رحل "أوديسيوس"، إلى بلاده حيث استغرقت رحلة عودته عشر سنوات، فقد ظن أهله أنه مات.

وقد كان على زوجته "بينيلوبي" أن تتعامل مع مجموعة من الخاطبين الذين أرادوا الزواج بها، فكيف صُوِرت مأساة هذين الزوجين..؟، إنها في شعر (الأوديسة) الحزين، نقرؤها بشغف، ونلمس عمق المعاناة الإنسانية فيها، وعمق التشرذم الذي أصاب العائلة بعد الحرب، وذلك عبر حوار شفاف، جميل.

الأيقونات الملحمية

وقد بقيت "الأوديسة" وعاشت طوال تلك القرون، حيث اعتبرت ملحمة كبرى تضاف إلى الأيقونات الملحمية التي أنتجها الإغريق، أصحاب الحضارات، وأكثرها إشعاعاً وظهورا حتى اليوم.

وبحسب الناشر، فإن هذا الكتاب ترجمة لملحمة "الأوديسة"، حيث ينقل تلك الأحاسيس القادمة من العصور الأولى، إلى عصرنا اليوم، وكأنها كتبت أمس، ولا زالت تؤثر في الأجيال جيلاً بعد جيل، حيث تروي قصة الإنسان، وكفاحه على الأرض، وكأنها أخيراً تروي لنا عن أنفسنا، حتى تجتاحنا المشاعر الكثيرة، بين حزن وفرح ونشوة وانتصار.

اقرأ أيضا.. «حفلة مانيكان».. عرض مسرحي يناقش حدود الواقع والخيال