الطريق
السبت 21 يونيو 2025 08:22 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد خبير استراتيجي: حذرنا من التصعيد منذ 7 أكتوبر.. وإيران قد تلجأ لرد انتقامي يهدد الأمن الإقليمي والدولي محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني خطوة نحو امتلاك السلاح وليس مجرد نشاط بحثي الحوثيون: سنستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل على إيران شاهد| نصائح مهمة من الأرصاد للمواطنين للتعامل مع الطقس الحار غدًا الأحد انعقاد المجلس التاسع والخمسين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه وزارة الشباب والرياضة ومنظمة العمل الدولية تفتتحان ملتقي توظيف الشباب ”مشروع شباب للمستقبل” بمحافظة الاسكندرية

نعيمة عاكف تنقذ «جزمة» ملحن في السيرك من الغرق

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

نعيمة عاكف واحدة من أبرز فنانات السينما ولها العديد من الأفلام المهمة أبرزها "أحبك يا حسن، لهاليبو" وأشهرها "تمر حنة" وقبل دخولها الفن قضت سنوات طفولتها تعمل في سيرك "أولاد عاكف" الذي تمتلكه عائلتها، وعندما بلغت الـ14 عاما من عمرها صارت البطلة الأولى لفريق السيرك، ثم خسر والدها كل أمواله واضطر لرهن السيرك، وبعده انتقلت مع أسرتها إلى القاهرة وعملت في فرقة بديعة مصابني ومنها إلي السينما.

قابلت نعيمة عاكف في سنوات طفولتها وعملها بالسيرك العديد من المواقف روت منها موقفا لمجلة "الكواكب" 1958 وكتبت تحت عنوان "أنقذت غريقا جليلا"، وقالت: "في أيامي الجميلة التي عملت فيها مع أهلي وأخواتي في سيركنا المشهور بسيرك "أولاد عاكف" أتذكر واقعة طريفة وقعت للملحن الذي يعمل مع فرقتنا وكان رجلا لا تعرف الرقة أو الرأفة طريقا إلى قلبه، كان خشنا شديد القسوة ولذلك كنا جميعا نمفته من قلوبنا".

وتكمل: "كنت في هذا الوقت صغيرة في العاشرة من عمري ومع ذلك كنت أقوم بأداء بعض "النمر" في السيرك وعندما اكتشفوا أن صوتي جميل وأنه من الممكن أن أؤدي بعض الأغنيات في فترات الاستراحة عهدوا بي إلي هذا الملحن وكنت أعرف عنه كل شىء، ورأيته ذات مرة يرفع يده ويهوي بها بعنف على وجه واحد من أفراد الكورس لأنه أخطأ في تأدية اللحن وكان هذا كافيا ليجعل مني شعلة من النشاط والإجتهاد وأجدت القواعد الأولى بسرعة من فرط ما أصابني من خوف".

وتقول: "ذهبنا إلى بلدة صغيرة تقع على بحر صغير وكان حر أغسطس يلهب الناس بنيرانه وتسلل بعض الزملاء إلى البحر وكنت معهم واستأجرنا قارب صغير وركبنا وعبث زميل لنا بحذاء أستاذي الملحن فسقط الحذاء في البحر وكان هذا الحذاء اليتيم ما يمتلكه أستاذي فكان لابد من إنقاذه بأي ثمن ونظرنا إلى البحر وكان تيار الماء قوي وجارف والماء نفسه يحمل كمية كبيرة من الطين يجعل السباحة عسيرة وخاف الزملاء، ولكن النظرة الحزينة التي أطلت من عين أستاذي جعلتني أسارع بخلع فستاني وإلقاء نفسي في البحر وغوصت وراء الحذاء وبعد جهد عثرت عليه وأعدته إلى أستاذي وكانت هذه الواقعة البسيطة بداية لعهد جديد يسود فيه السلام بيني وبين وبين أستاذي.

اقرأ أيضًا.. يحيى شاهين.. «سي السيد» صنع نجوميته وطليقة هربت ببناته