الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 11:48 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
استمرار ضخ الدواجن المجمدة بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة 125 بدلا من 135 جنيه للكيلو وكيل تعليم البحيرة يواصل زياراته الميدانية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الإثنين 5-5-2025 إحالة أوراق قاتل شقيقه ونجل شقيقه بالغربية إلى المفتي الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب

علي جمعة: علينا أن نرجع إلى الطعام الحلال حتى نقضي على الشر والفساد

علي جمعة
علي جمعة

قال الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: "علينا أن نرجع إلى الطعام الحلال، حتى نقضي على الشر في أنفسنا، والفساد في مجتمعاتنا والاختلال في العالم".

وأضاف الدكتور علي جمعة، أن تلك الدعوة قد يراها بعضهم بعيدة، ولكن علينا أن نسعى، وليس علينا إدراك النجاح، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عرضت على الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل، والرجلين، والنبي وليس معه أحد» [رواه مالك في الموطأ وابن حبان في صحيحه] يعني ولا يضره ذلك أنه كان على الحق، ولابد من التغيير «ابدأ بنفسك ثم بمن يليك» [رواه مسلم والطبراني في الأوسط وبهذا اللفظ أخرجه العجلوني في كشف الخفاء].

اقرأ أيضا.. فضل المحافظة على الصلوات الخمس.. 8 ثمار لا تفوتك

واستكمل: والطعام في الإسلام موضوع كبير، حيث يمثل ضرورة لحياة البشر، والضرورة يعرفها الفقهاء المسلمون بأنها: ما لم يتناولها الإنسان هلك أو قارب على الهلاك، وأدون منها الحاجة، وهي إذا لم يتناولها الإنسان أصابته مشقة.

وتابع: ثم يذكرون الفقهاء بعد ذلك ثلاث مراتب وهي: المنفعة، والزينة، والفضول؛ فالمنفعة: تجري بها عادة الناس، وليس لها علاقة بضرورة الإنسان في بقائه حيًّا أو مشقته أثناء الحياة، والزينة أعلى من ذلك، أما الفضول: فهو بوابة الإسراف المنهي عنه، فهو في ذاته مباح، ولكن يمكن أن ينهى عنه إذا دخل في حد الإسراف.