الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 07:58 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

على جمعة: درجة الصدّيقية درجة من درجات القرب إلى الله

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الجمهورية الأسبق: "درجة الصدّيقية درجة من درجات القرب إلى الله نالها سيدنا أبو بكر رضي الله تعالى عنه فكان قريبًا من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه".

وأضاف مفتي الجمهورية الأسبق، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلاً: الصدّيقية درجة من درجات القرب إلى الله نالها سيدنا أبو بكر رضي الله تعالى عنه، قال سبحانه وتعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }.

اقرأ أيضا:عاجل.. موعد إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2023

وتابع: سيدنا أبو بكر ما كان أبدًا يتقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا في مكة ولا في المدينة، لكنه في رَحلة الهجرة كان يتقدم بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حمايةً له بجسده ،ويتأخر خيفة أن يأتيه العارض من خلفه.

واستكمل: ويكون عن يمينه ويكون عن يساره أكثر من قلق الأم على ولدها، مِمَّ هذا؟ من أمور ثلاث: إنه عرف ربه، وإنه خافه، وإنه أحبه، وهذه الثلاثة إذا وجدت في الشخص فهو عارف بربه : "المعرفة والخوف والحب".

وواصل: فكان يحب النبي صلى الله عليه وسلم، ويخاف الأذية عليه ويقول له: إن ذهبت أنا فأنا واحد أما أنت فقد تذهب أمة، عرف الحقيقة وعرف أن الواسطة بين الحق والخلق إنما هو هذا النبي المصطفى والحبيب المجتبى صلى الله عليه وسلم، فتحول سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم عند أبي بكر إلى قضية؛ هي قضية التوحيد التي قامت عليها السماوات والأرض، عرف وخاف وأحب، اقرأوا الهجرة وسيرتها والتمسوا فيها المعرفة والخوف والحب ،ومن ذاق عرف ومن عرف اغترف.