الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 05:25 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

هل الاستماع للنميمة والكذب يؤثر على القلب؟.. علي جمعة يجيب

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة


كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، عن حكم الغيبة والنميمة، مطالبًا بمراقبة اللسان، قائلًا"اللسان هو أشد الأعضاء تسلطًا عند الفقهاء".


ما حلفت بالله صادقًا أو كاذبًا


واستند المفتي السابق للجمهورية، عبر صفحته الرسمية"فيس بوك"، بقول الإمام الشافعي أنه لم يحلف أبدًا بالله سواء بالصدق أو الكذب، لافتا إلى أن تنبيهات المشايخ، من الاستماع للغيبة والنميمة والكذب واللغو؛ لأنه يؤثر تأثيرًا كبيرًا في القلب، حتي لا تصبح رؤية المنكر أمر عادي.

واستشهد المفتي السابق للجمهورية، أن بقول الإمام الشافعي رحمه الله: «ما حلفت بالله تعالى لا صادقًا ولا كاذبًا قط»، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه، وسُئل الشافعي رضي الله عنه عن مسألةٍ فسكت، فقيل له: ألا تُجيب رحمك الله؟ فقال: «حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي». يفكر هل يتكلم أم لا."

الكلمة تملكها حتى تنطق بها


وأضاف " جمعة"، أن الكلمة تملكها حتى تنطق بها فهي تملكك، مشيرًا إلى أن مراقبته اللسان مع أنه أشد الأعضاء تسلطًا على الفقهاء، وأعصاها عن الضبط والقهر، وبه يستبين أنه كان لا يتكلم، ولا يسكت إلا لنيل الفضل، وطلب الثواب."

رجل سيفه آخر

وسرد "جمعة"، قصة أحمد بن يحيى بن الوزير خرج الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يومًا من سوق القناديل فتبعناه فإذا رجلٌ يسفه على رجلٍ من أهل العلم؛ فالتفت الشافعي إلينا وقال: «نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به فإن المستمع شريك القائل، وإن السفيه لينظر إلى أخبث شيءٍ في إنائه فيحرص أن يُفرغه في أوعيتكم، ولو رُدت كلمة السفيه لسعد رادها كما شقي بها قائلها».

تأثير الكذب والنميمة على القلب


أوضح " جمعة"، أن أساتذة العلم كانوا يحذروا من الاستماع إلى الغيبة، والنميمة، والكذب، والبهتان، والضجيج، واللغو يؤثر تأثيرًا قويًا في القلب، وأن من تأثيره أن يهون المنكر علينا، يعني نرى المنكر وكأنه شيء عادي.

ذكر الله يبعد عن النميمة

وحدد "جمعة "، المخرج من الاستماع إلى اللغو ومراقبة اللسان فقال: "وكذا إلى آخره فإن هذا يؤثر في القلب، والمخرج من هذا هو ذكر الله، فإن نور الذكر يحمي من طَمْس الخنا فالذكر هو واجب الوقت فـ {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} لأن الذكر لا يحتاج إلى مؤنة، ولا يحتاج إلى وقت."

اقرأ أيضا:الاحتفال خلال أيام.. كيف أصبحت مصر خالية من فيروس سي؟