الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 07:34 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعيد صبحي يقود لافيينا بدوري المحترفين سفير مصر فى الدوحة يلتقى مع الجالية المصرية فى قطر كلية العلوم بنين بأسيوط تعلن انطلاق مؤتمرها الدولي السابع حول آفاق جديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية لدعم إستراتيجية 2030 الوادي الجديد تتصدر نسب المحافظات بمبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الأسواق د.أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية… (ج٣) وزارة التربية والتعليم تستعرض تقرير غرفة العمليات لامتحانات الثانوية العامة ننشر أسماء أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة الغربية 2025 محافظ الغربية يهنئ أوائل الشهادة الإعدادية هاتفيًا ويُشيد بتفوقهم الأكاديمية الوطنية للتدريب تطلق البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث تعقد اجتماعها العاشر محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات اليوم الخامس من برنامج ”المرأة تقود بالمحافظات المصرية” وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيرته السلوفينية

متى القلب يصيبه الغفلة؟ الدكتور علي جمعة يوضح

كتب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، منشورًا عبر صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن أحوال القلب مع الله، من غلظة ورقة، ومن إبصار وعمى، ومن سقامة ومرض.

وقال الدكتور علي جمعة: "إن قلوب البشر ليست واحدة؛ فهناك قلب قد يصيبه العمى، لا يرى من الحقيقة شيء؛ قال سبحانه وتعالى: {فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَتِى فِى الصُّدُور}، وقد يكون القلب قاسيًا يملؤه الغلظة قال عز وجل: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}".

وذكر أن هناك القلب السقيم المريض، الذي يملؤه الحقد، والغل، والحسد، وكره الغير، ولا يُدرك من المعروف شيء، فيكون منبعًا للآثام، وقال عز وجل عن أصحاب هذه القلوب: {فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}، وحذرنا الله من إتباع هذا الصنف من الناس.

وأشار إلى أن الله أراد لنا قلوبًا سليمة، رقيقة، وأن يحيى قلب المؤمن ويُبصر، فيدرك حقيقة الله، لما فيها من جمال، وحينها يكون قلبًا منبعًا للطاعات، فكان قلب رسولنا الكريم رقيقًا، حنونًا، لذلك لا يفلح إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.

وتابع الدكتور علي جمعة: "قلوبنا مكشوفة لله، يعلم ما بها، حتى لو حاول الإنسان الكذب، والخداع، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِى الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِى قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ}، بل قلوبنا ملك لله يُقلبه الله كما شاء، فنحن لا نملك من قلوبنا شيء؛ لأن الله يَحُولُ بين المرء وقلبه، فيُّصرفه كما شاء سبحانه".


ونبه أن القلب يُصيبه الغفلة، باتباع هوى النفس، ومعاندة أوامر الله، ومعادات نبيه صلى الله عليه وسلم، والمؤمن القوي من يخاف على قلبه من التقلب والغفلة، فيكون دائم التوبة إلى الله ليُدخل النور قلبه، و يَحيي فؤاده، فيَقبِل على ربه سبحانه وتعالى {مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ}.

اقرأ أيضًا: سُنن صلاة الجمعة.. وأفعال النبي الكريم قبل الصلاة