الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:22 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

كيف كانت سوريا في عيون الرحالة الروس؟.. كتاب جديد يكشف التفاصيل

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

زار عدد كبير من الرحالة الروس سوريا، حيث قاموا بتوثيق تلك الرحلات وسرد كل التفاصيل، حيث كانت تلك الرحلات بمثابة الوسيلة الوحيدة في القرن التاسع عشر للتعرف على الثقافات المختلفة للشعوب.

وهذا ما يرصده كتاب "سوريا القرن ال١٩ في رحلات روسية"، لمجموعة من المؤلفين الروس، والصادر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ومن ترجمة الروائي السوري الدكتور نوفل نيوف، والدكتور عادل إسماعيل.

غلاف الكتاب

ويصور غلاف الكتاب مدينة دمشق في تلك الحقبة الزمنية، حيث يحمل ظهر الغلاف السطور التالية:

"إن نقل كتابات الأجانب عن بلادنا يأتي مساهمة في معرفة نظرة الآخر إلينا في زمن معين، حيث أن معرفة ذلك الآخر وطريقة تفكيره أيضا، بما لتلك النظرة، وما عليها....

فإن الناس هنا يربون الحمام ويأكلونه كالدجاج، أما الغراب والعلق فلا يمكنهما أن يزورا بيتا ويظلا في مأمن، وإذا ما ضرب الحصان الأرض بحافره غاضبًا، حيث يتَّخذ صاحبه جانب الحيطة والحذر خشية اللقاء بعدو، فإذا ما صهل الحصان، كان ذلك إيذانا بلقاء مع قريب أو صديق في المساء.

مظاهر الحياة

وينظر الناس هنا إلى الجرذان بوصفها تبشر وتنشر الطاعون، حيث يصدق العرب عن طيبة قلب بأن الماء العادي يتحول بفضل تعاويذ العرافين، كما يعتقدون.

اقرأ أيضا.. هيئة قصور الثقافة تصدر «ما قرأه المصريون منذ أربعة آلاف عام مضت»