الطريق
السبت 21 يونيو 2025 02:23 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد طليق ”يوتيوبر” تحت ركام عقار حدائق القبة قرابة 24 ساعة مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زخام الاقتصاد في حرب الإستنزاف.. انخفاض العجز التجاري وانتعاش سوق العقارات مفتي الجمهورية يؤكد:لم يقتصر القرآن الكريم في خطابه على تزكية النفس وتهذيب السلوك

”علي جمعة”: الصلح بين المتخاصمين يزيل الضرر عن الفرد والمجتمع

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية "فيسبوك" إن الصلح بين المتخاصمين من الأمور الواجبة شرعًا، حيث حرص عليه النبي، وأمرنا الله به،

وذكر إن رسولنا الكريم باشر بنفسه الصلح بين أهل "قِباء" فقال لأصحابه: «اذهبوا بنا نصلح بينهم»، وكذلك كان أصحابه رضوان الله عليهم، فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يندب عنه من يقوم بالصلح بين المتخاصمين، حينما قال: «ردوا الخصوم حتى يصطلحون فإن فصل القضاء يحدث بين القوم الضغائن».

وألمح إلى إنه لم يقتصر الصلح بين المسلمين فقط، ولكن غير السلمين أيضا، فحين عامل يهودي رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لا يليق، وأصر على استرداد تمره من النبي قبل حلول الأجل، الأمر الذي جعل عمر بن الخطاب يَهِمْ بإذائه، وحينها قال النبي: "أنا وهو كنا إلى غير هذا منك أحوج، أن تأمرني بحسن الأداء، وتأمره بحسن التباعة، اذهب به يا عمر فاقضه حقه، وزده عشرين صاعًا من تمر مكان ما روعته"

وأضاف الدكتور علي جمعة لم يقتصر حرص النبي وأصحابه على الصلح بين المتخاصمين، ولكن أصر عليه السلف الصالح "رحمهم الله" جميعًا، فكان لهم سعيهم الجاد في هذا الخير، وحرصوا عليه، يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: ما من خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين، وكان الرجال العظام والمشايخ وأصحاب الجاه في السابق من أفراد كل قرية يندبون أنفسهم لهذا العمل ويعتبرونه من تمام الشرف والعز.

وفي هذا الصدد أكد الدكتور علي جمعة على إحتياج هذا الزمان لمن يسعي لإصلاح ذات البين، الذي كان وظيفة الأنبياء والعلماء والصالحين، وكان عادة المشايخ وكبار القوم، وكان هدفًا نبيلًا لكل مُصلح مُحب للخير، وللمودة بين الناس.

اقرأ أيضًا: كيف يكون الدين النصيحة؟.. مفتي الجمهورية السابق يجيب