الطريق
السبت 21 يونيو 2025 02:15 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد طليق ”يوتيوبر” تحت ركام عقار حدائق القبة قرابة 24 ساعة مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زخام الاقتصاد في حرب الإستنزاف.. انخفاض العجز التجاري وانتعاش سوق العقارات مفتي الجمهورية يؤكد:لم يقتصر القرآن الكريم في خطابه على تزكية النفس وتهذيب السلوك

كيف يكون الدين النصيحة؟.. مفتي الجمهورية السابق يجيب

مفتي الجمهورية السابق
مفتي الجمهورية السابق

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الشخصية: إن مراقبة النفس، والتوبة دائمًا من أخطائها مفتاحًا للخير، بل هو أصل الدين الذي تركه لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فقال سبحانه و تعالى: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ».



وأضاف إن عزة هذه الأمة يكمن في دينها، وفي تمسك المسلمين بتعاليمه، عن طريق النقد النفسي، وتقبل النصيحة، وتقديمها للغير؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة "، ويعني هذا الحديث إن النصيحة هى الدين، بما فيه من إخلاصٍ في الشيء، وصدقٍ في العمل، حتى نأتي بالدين كما أمرنا الله وأوجب علينا.

وألمح إن النصيحة والتوبة من الذنوب أصل دين الله، نحاول فيها أن نُغير أنفسنا من الخطأ إلى الصواب، ومن التقصير إلى الهمة، ومن الخطيئة إلى الحق ،ومن أمثلة ذلك ما رأيناه من علماء المسلمين عبر العصور، وهم يتناصحون ويراجعون أمتهم ،وأنفسهم، ومنهم "الإمام الغزالي" رحمه الله عندما رأى فتور همة الناس في دينهم؛ فألف كتاب "إحياء علوم الدين" الذي بقى يُدرس بين يدى المسلمين حتى الآن.

وذكر الدكتور علي جمعة إن كتاب "الإمام الغزالي" يدعو الأمة الإسلامية إلى العوده لربها، وإلى نيتها الصالحة، وأخلاقها القويمة، وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي تركها لنا، بعد إن انشغلوا بالرسوم والشعائر، دون الخشوع في الصلاة، ودون الوعي لأسرار العبادة؛ ولذلك سميى الكتاب بإحياء علوم الدين، فهو يدعو إلى تخلية القلب من القبيح وتحليته بالصحيح، وكان واجبٌ عليه في هذه الفترة تنبيه المسلمين إلى هذا.

اقرأ أيضًا:

«الإفتاء» توضح أيهما أحق «رعاية الابناء أم أداء العمرة»