الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:58 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري

حكاية «ثعبان» ناهد شريف غير من أجله المخرج نهاية فيلم «الأشرار»

ناهد شريف
ناهد شريف

فيلم "الأشرار" هو واحد من أجمل أفلام أوائل السبعينيات وكتبه فيصل ندا وأخرجه حسام الدين مصطفى، وضم الفيلم عدد من الفنانين رشدي أباظة وإبراهيم خان وعادل أدهم وناهد شريف، وكانت الأخيرة من أصعب المشاهد التي قدمتها هي التي جمعت بينها وبين ثعبان كان له دور هام في الفيلم ومن أجله غير حسام الدين مصطفى مشهد النهاية.

أحداث الفيلم كانت معظمها تدور بين صحراء أبو رواش وصحراء العلمين واستغرق حسام الدين مصطفى يوما كاملا في تصوير مشهد واحد يجمع بين ناهد شريف والثعبان، ووراء الثعبان قصة إذ طلب المخرج من أحد "الرفاعية" في أبو رواش أن يحضر له أكبر ثعبان لديه وعندما جاء به الرجل رفضه المخرج وطلب ثعبان من نوع الكوبرا.

لم يستجيب له "الرفاعي" وأخبر المخرج أن الكوبرا حين ينتزع منها السم تفرز غيره بعد 10 ساعات، فأخبره أن يفرغ سمها قبل بدأ التصوير، ولكن "الرفاعي" قال إن الكوبرا حجمها كبير ومن الممكن أن تلتف حول عنق ناهد شريف وتكسره ولكن المخرج صمم على إحضارها.

في اليوم التالي عاد "الرفاعي" ومعه نفس الثعبان وأخبره أن ضميره لم يطاوعه أن يعرض حياة نجمة الفيلم للخطر ورفض إحضار الكوبرا، وبدأ حسام الدين مصطفى أن يصور الثعبان في لقطات متفرقة وهو يلتف حول رقبة ناهد شريف بعد أن نزعوا منه السم، والطريف أن الثعبان الذي رفضه حسام الدين مصطفى في البداية أحبه وحدث بينه وبين الثعبان نوع من الألفة لدرجة أنه رفض أن يموت وغير من أجله النهاية.

كان من المفترض ضمن أحداث الفيلم أن يلتف الثعبان حول رقبة ناهد شريف ثم ينتزعه رشدي أباظة من حول رقبتها ويضربه في الصخر حتى يموت، ولكن المخرج غير النهاية وجعل عادل أدهم يطلق عليه رصاصتين "فشنك" وبعد تصوير المشهد أعاد الثعبان إلى صاحبه دون أن يصاب بأي أذى.

اقرأ أيضًا: عمر ناجي.. «كبير المطاريد» تزوج زبيدة ثروت ومات في كاليفورنيا