الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 07:50 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

أصناف من الناس لاينظر الله لهم يوم القيامة ولا يكلمهم

يقف الإنسان يوم القيامة بين يد الله سبحانه و تعالى، راجيًا رحمته، ويتمنى أن ينظر له بالرضى، والقبول، ولكن أخبرنا النبي أن هناك ثلاثة أصناف من الناس لا ينظر إليهم الله يوم القيامة، فمن هم؟

وجاء في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله: "ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ، ولا يَنْظُرُ إليهِم ولا يُزَكِّيهِمْ ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ: رَجُلٌ علَى فَضْلِ ماءٍ بطَرِيقٍ، يَمْنَعُ منه ابْنَ السَّبِيلِ، ورَجُلٌ بايَعَ رَجُلًا لا يُبايِعُهُ إلَّا لِلدُّنْيا، فإنْ أعْطاهُ ما يُرِيدُ وفَى له وإلَّا لَمْ يَفِ له، ورَجُلٌ ساوَمَ رَجُلًا بسِلْعَةٍ بَعْدَ العَصْرِ، فَحَلَفَ باللَّهِ لقَدْ أعْطَى بها كَذا وكَذا فأخَذَها".

يخبرنا النبي في هذا الحديث أن هناك ثلاثة أصناف من الناس يستهين بهم الله، ويغضب عليهم، فلا يكلمهم، ولا ينظر إليهم نظرة رضا، عقابًا لهم، ولا يُطهرهم من ذنوبهم وفوق كل هذا يُدخلهم عذاب أليم وهم:

الصِنف الأول هو المَنَّان الذي يتعالى في العطاء على الآخذ، سواء بلسانه، أو بقلبه، ويشعره بتفضله عليه، وأنه مَدين له لمعروفه الذي قدمه له، ولكن على المُعطي في سبيل الله أن يُدرك أن المعطي هو الله وحده، وأن أجره عند الله أضعافًا مضاعفة.

الصِنف الثاني هو الذي يحلف على بضاعته ليُروجها ويُحليها، وهو كاذب فيوقع نفسه في عدة معاص، ومنها الحلف الكاذب، وغش الناس، وأخذ المال بغير الحق، وأشد هذه المعاصي هى الاستخفاف بحق الله لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

أما الصنف الثالث فهو كل مُختالٍ فخور، فيُطيل ثيابه حتى تُجرجر على الأرض، تكبرًا وخيلاء، فعن النبي قال: "لا يَنظُرُ اللهُ يومَ القيامةِ إلى مَنْ جرَّ إزارَهُ بَطَرًا".

ونرى أن الأصناف الثلاثة وآخرين من أصنافهم، كالشيخ الزاني، والمَلِكِ الكاذب، يتصفوا باحتقار الغير، وأكل حقوق الناس، وتفضيل أنفسهم، فيأتوا يوم القيامة مُهانين ،لا يكلمهم الله ولا يلتفت إليهم عقابا لهم.

اقرأ أيضًا: متى تفتح أبواب السماء ويستجيب الله للدعاء؟.. اغتنم الفرصة

موضوعات متعلقة