الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 05:24 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

«كان هيبات في القسم».. حكاية أول مسرحية يقدمها عبد الفتاح القصري

عبدالفتاح القصري
عبدالفتاح القصري

رغم أن عبدالفتاح القصري كان من المغرمين بالفن من الصغر، إلا أنه والده كان عادة ما يقف له بالمرصاد أمام رغبته فى احتراف التمثيل، فما كان من عبدالفتاح سوى أن راح يمارس تلك الهواية فى الخفاء بعيدا عن عيون عائلته.

وفى أول تجربة احترافية له على المسرح، سافر القصري مع فرقة فوزي الجزايرلي لتقديم جولة مسرحية هناك، ورغم أنه سافر فى مركب شراعي، ورغم أن الرحلة كانت مرهقة واستغرقت 48 ساعة، إلا أنه كان سعيدا لأنه يخوض التجربة التى يحبها وحارب الكل من أجلها.

اقرأ أيضا

إيرادات أفلام السينما أمس.. أكرم حسني يتفوق وتامر حسني مهدد بالسحب

حنان ترك تهنئ زوجها في عيد ميلاده.. «صورة»

ما أن وصلت الفرقة إلى مغاغة حتى أقامت "صوان كبير" لتقديم العروض المسرحية داخله، وكما جرت العادة أرسل الجزايرلي دفاتر تذاكر الدخول لسكرتير المديرية والذى بدوره أجبر العمدة على أن يشتريها وبدوره أجبر الفلاحين على أن يشتروها، وفى أول ليلة عرض فوجئت الفرقة بنجاح كبير، حتى أن القصري عاش يومها واحدة من أجمل الأيام فى حياته بعد الحفاوة الكبيرة التى قابلها بها الجمهور.

فى اليوم التالى فوجئ الجزايرلي بسكرتير المديرية يطلب منه تذاكر جديدة وهنا طلب الجزايرلي أن يحصل على قيمة تذاكر الليلة الأولى أولا، لكن السكرتير أقنعه بأنه سيحصل على قيمة التذاكر كاملة بعد الليلة الثالثة.

وفى الليلة الثالثة فوجئ الجزايرلي بإن هناك "تعريشة" قد أُقيمت بجوار المكان الذى يقدم خلاله العروض، وبداخلها فرد يقدم الشاي، غير أن أغلب الموجودين داخل التعريشة كانوا من المدمنين، وقبل ساعات معدودة من بدأ العرض، داهمت الشرطة التعريشة وقبضت على جميع من فيها، ومن ممثلين من فرقة الجزايرلي كانوا يتناولون الشاي فقط.

وهنا حضر السكرتير ـ الذى عرف الجزايرلي بعدها أنه من أمر بإقامة تلك التعريشة ـ وبعد مفاوضات مجحفة تم الاتفاق مع الجزايرلى على عدم التشهير بالفرقة فى مقابل أن يتركوا المكان بملابس التمثيل فقط، أو يتم القبض على الفرقة بكاملها، وهنا اضطر فوزي مع فرقته إلى التسلل فى الفجر ومغادرة المكان بعد ما خسر الإيرادات والديكورات والإكسسوارات.

وحين عاد القصري إلى والده بملابس التمثيل، اكتشف أنه يمارس تلك الهواية رغما عنه، فما كان منه إلا أن أسمعه سيل جارف من السباب، ووصل الأمر إلى صفعه، وكانت تلك الصفعة الأولى التى يتلقاها القصري من والده، والذى راح يبحث عن حل يبعد به ابنه عن هذا الطريق، حتى قرر أن يزوجه، ليبتعد القصري عن طريق الفن لفترة قبل أن يعود ويمارس التمثيل من جديد، ما كلفه تبرأ والده منه وحرمانه من الميراث.