الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 07:21 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

أحمد رمزي سرق 20 جنيها وخرج بـ«البيجاما» لينقذ صديقه

أحمد رمزي
أحمد رمزي

"الولد الشقي" اللقب الذي أطلق على أحمد رمزي في السينما نسبة إلي الادوار التي كان يؤديها ما بين الفتى المدلل ابن البشاوات أو الذي يطارد الفتيات، بينما نفس اللقب كان في الحقيقة من نصيبه أيضا بسبب المواقف التي كان يتعرض لها.

وروى أحمد رمزي موقفا له حدث له في شبابه وقبل عمله بالتمثيل لمجلة الكواكب تحت عنوان "سهرة بالبيجاما" وفي التفاصيل أن أحد أصدقاؤه دعاه لقضاء سهرة على نفقته الخاصة ومعه عدد كبير من الأصدقاء ولبى "رمزي" دعوته، وعندما قاربت السهرة على الإنتهاء والجميع يستعد للعودة إلي منزله همس له صديقه بأنه لا يملك دفع مبلغ تكاليف السهرة وهو 20 جنيها.

لم يكن أحمد رمزي يملك المبلغ وقتها فقرر أن يركب "تاكسي" ويمر على أصدقاؤه ليقترض منهم المبلغ ولكنه لم يجد بعضهم أو كلما وجد صديق فوجىء بعد وجود المبلغ معه وكان حينها مبلغ كبير بالنسبة لشاب يأخذ مصروفه من أسرته، وفكر في أن يذهب إلي بيته ويحضر المبلغ للخروج من "الورطة" يقول "دخلت على أطراف أصابعي حتى لا تشعر والدتي وكنت أعرف مكان الصندوق الذي تضع به النقود لـ"ألطش" 20 جنيها، وفي هذه اللحظة أضىء النور وظهرت والدتي ورأتني أقف مرتبكا ولم تشاهدني وأن أسرق ولكنها ظنت أني مريض وأصرت أن أخلع ملابسي وألبس البيجاما وأذهب إلي الفراش للنوم".

لم ينتهى الموقف وفوجىء رمزي بعد دقائق بوالدته تخبره أن في الخارج سائق تاكسي يطالبها بـ150 قرشا ثمن ركوبي معه، يقول "استأذنت منها وركبت التاكسي بالبيجاما وعندما ذهبت إلي الملهى عرفت أن صديقي يجلس "رهينة" في غرفة المدير، ووجدته يجلس والدموع تنهمر من عينه وأنقذته عودتي من الذهاب إلي قسم البوليس ودفعت الحساب، وفي صباح اليوم التالي استيقظت على صياح والدتي وهي تتهم الخادمة بسرقة الـ20 جنيها وكان لابد من الاعتراف لأن الخادمة المسكينة ليس لها ذنب، وتصنعت المرض وانشغلت أمي في رعايتي وصارحتها بما حدث وقالت أنها ستسامحني لأني اعترفت واعتذرنا للخادمة وبقيت في المنزل أسبوعين وهي المدة التي قررت فيها والدتي حرماني من المصروف".

اقرأ أيضًا.. صالح سليم.. «المايسترو» في الملاعب و«دنجوان» السينما