الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:48 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي

«الإفتاء»: زيارة مزارات المدينة المنورة من أفضل القربات إلى الله

هل زيارة المزارات الدينية بالمدينة المنورة بدعة؟، سؤال ورد لدار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، وأجاب عنه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية.

وقال مفتي الجمهورية: شَّرف الله المدينة المنورة وفضلها، فجعلها خير بقاع الأرض، ودعا لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولأهلها بالبركة، وجعلها حرمًا آمنًا، فقال: «إِن إبراهيم حرم مكة ودعا لها، وحرمت المدينة كما حرم إِبراهيم مكة، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إِبراهيم عليه السلام لمكة».

وأضاف أن المدينة زادت تشرفًا بضم الجسد الشريف لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن موضع قبره هو أفضل بقاع الأرض، وعليه فإن زيارة قبر النبي ومقابر وروضات الصحابة، والتابعين وزيارة مزارات المدينة المنورة، هي من أفضل القربات، وآكد المستحبات، وتواردت نصوص العلماء على استحباب زيارة هذه البقاع المباركة.

واستشهد الدكتور شوقي علام بأقوال العلماء على استحباب هذه الزيارات، فقال مجد الدين ابن مودود الموصلي: "ويستحب أن يخرج بعد زيارته صلى الله عليه وآله وسلم إلى البقيع، فيأتي المشاهد والمزارات، خصوصًا قبر سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه".

وقال الإمام النووي: "يستحب أن يزور المشاهد التي بالمدينة، وهي نحو ثلاثين موضعًا، يعرفها أهل المدينة، فيقصد ما قَدِرَ عليه منها، وكذلك يأتي الآبار التي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ منها أو يغتسل، وهي سبع آبار، فيتوضأ منها ويشرب".

اقرأ أيضًا: هل العمل عبادة؟.. الإفتاء تجيب