الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:51 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

هل يحاسب الله الإنسان على الوساوس التي تصيبه؟.. الإفتاء تحيب

نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورًا بيِّنت فيه، أن الوسواس مرض قد يصيب بعض منا، فيجعل صاحبه دائمًا فى حالة حيرة من أمره، فيحرمه الخشوع في عبادته.

وجاء في منشورها أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، أنه لا يحاسبهم على الوساوس التي تصيبهم، وتجول في خواطرهم، فتؤثر على الموالاة في العبادة، والخشوع في أدائها.

ونصحت الإفتاء من يصيبه هذه الوساس، بالرجوع إلى المختصين لمعالجة أسبابها، والبناء على غالب ظنه فيما يفعل، حتى لا يتحكم الوسواس في حياته اليومية، وإذا أتته بعض الوساوس أثناء أدائه لبعض العبادات، عليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.

وأوصت على التحصن بقراءة القرآن الكريم، خاصة المعوذتين، والاستعاذة دائمًا بالله سبحانه وتعالى من الشيطان الرجيم، والإكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، في كل الأوقات وعلى كل الأحوال.

وبينت أحاديث عدة أن الشيطان همه الأول إغواء بني آدم، وصدهم عن سبيل الله، وعبادته، ويجعل حال بعض الناس في شك دائم، في كل عبادة يقومون بها، فعلى الإنسان أن يستعيذ منه دائمًا، فعن عثمان بن أبي العاص، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك الشيطان، يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاث، قال: "ففعلت فأذهبه الله عني".

اقرأ أيضًا: الإفتاء تحسم الجدل بشأن عمرة البدل: ذريعة للتهوين من شعائر الله ومحاولة طمسها