الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:43 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

هل يحاسب الله الإنسان على الوساوس التي تصيبه؟.. الإفتاء تحيب

نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورًا بيِّنت فيه، أن الوسواس مرض قد يصيب بعض منا، فيجعل صاحبه دائمًا فى حالة حيرة من أمره، فيحرمه الخشوع في عبادته.

وجاء في منشورها أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، أنه لا يحاسبهم على الوساوس التي تصيبهم، وتجول في خواطرهم، فتؤثر على الموالاة في العبادة، والخشوع في أدائها.

ونصحت الإفتاء من يصيبه هذه الوساس، بالرجوع إلى المختصين لمعالجة أسبابها، والبناء على غالب ظنه فيما يفعل، حتى لا يتحكم الوسواس في حياته اليومية، وإذا أتته بعض الوساوس أثناء أدائه لبعض العبادات، عليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.

وأوصت على التحصن بقراءة القرآن الكريم، خاصة المعوذتين، والاستعاذة دائمًا بالله سبحانه وتعالى من الشيطان الرجيم، والإكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، في كل الأوقات وعلى كل الأحوال.

وبينت أحاديث عدة أن الشيطان همه الأول إغواء بني آدم، وصدهم عن سبيل الله، وعبادته، ويجعل حال بعض الناس في شك دائم، في كل عبادة يقومون بها، فعلى الإنسان أن يستعيذ منه دائمًا، فعن عثمان بن أبي العاص، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك الشيطان، يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاث، قال: "ففعلت فأذهبه الله عني".

اقرأ أيضًا: الإفتاء تحسم الجدل بشأن عمرة البدل: ذريعة للتهوين من شعائر الله ومحاولة طمسها