الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:05 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

سقط عليه سقف المنزل فمات.. هل يعد شهيدا؟

أجابت لجنة القتوى بدار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الإلكتروني، عن سؤال ورد للدار يقول سائله: جارٌ لنا سقط عليه سقف منزله، فمات تحته، فهل هو شهيد، لا يُغَسَّلُ ولا يُكَفَّنُ ولا يُصَلَّى عليه، وما صحة ذلك؟

وجاء في فتواها أن الشهادة على ثلاثة أقسام: القسم الأول هو الشهادة الحقيقية التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» فيقال عنه شهيد لأنه يُقتل في المعركة أو في أثناء الدفاع عن الوطن، ويقال عنه شهيد الدنيا والآخرة.

والقسم الثاني هو شهيد الدنيا الذي قُتِل مُدبرا أو نيته رياء وسمعة، فهو شهيد في أحكام الدنيا، وفي الظاهر وليس له ثواب الشهادة في الآخرة.

أما القسم الثالث فيأخذ أجر الشهيد بدون قِتال في حرب أو دفاع عن وطن كالميت بداء البطن، أو بالغرق أو الهدم وله أن يُغسل ويُكفن ويصلى عليه وتسمى هذه بالشهادة الحكمية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ».

واستشهدت الإفتاء على وجوب تغسيل صاحب الهدم، وتكفينه، والصلاة عليه،
بقول القاضي عبد الوهاب المالكي: [سائر شهداء المسلمين سوى المقتول في المعترك يغسلون ويصلى عليهم]

يقول الإمام ابن قدامة الحنبلي: [أما الشهيد بغير قتل؛ كالمبطون، والمطعون، والغرق، وصاحب الهدم، والنفساء، فإنهم يغسلون، ويصلى عليهم، لا نعلم فيه خلافًا.. وكل هؤلاء يغسلون ويصلى عليهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ترك غسل الشهيد في المعركة؛ لما يتضمنه مِن إزالة الدم المستطاب شرعًا، أو لمشقة غسلهم؛ لكثرتهم، أو لما فيهم من الجراح، ولا يوجد ذلك هاهنا].

واختتمت أن صاحب الهدم، والمبطون، والغريق، يأخذو أحكام الشهداء في الآخرة، فلهم ثواب الشهادة، ولكن في الدنيا يُغسلون ويُكَفنون ويُصلى عليهم.

اقرأ أيضًا: ما المراد بقوله «وليضربن بخمرهن على جيوبهن»؟ .. علي جمعة يوضح