الطريق
السبت 21 يونيو 2025 01:10 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

هل البلاء رضا وحب من الله أم غضب؟.. الإفتاء توضح

تعبيرية
تعبيرية

أوضحت دار الإفتاء المعنى المقصود من الحديث الشريف «إِن اللَّه تعالى إِذا أحب عبدًا ابتلاه»؟، وهل بالفعل هناك ابتلاء يدل على الرضا، وابتلاء آخر يدل على الغضب؟، وذلك من خلال موقع الدار الإلكتروني.

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، مجيبًا على هذا السؤال: إن الابتلاء من أقدار الله ورحمته، حيث يحمل في طياته اللطف، فكل ما يصيب الإنسان من ابتلاءات، هي في حقيقتها رفع للدرجات، وزيادة للثواب، لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما يصِب المؤمن من شوكة فما فوقها إِلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة» .

وأضاف أن على الإنسان ألا ييأس من رحمة ربه، أو يضجر من الدعاء، أو يستطيل زمن البلاء، وعليه أن يعي حكمة البلاء وأسراره، فالابتلاء أمارة من أمارات محبة الله للعبد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذا أحَبَّ الله عبدًا ابتلاه ليسمع تضرعه"، وقوله أيضا: «إنَّ عِظَمَ الجزاء مع عِظَمِ البلاءِ، وإنَّ اللَّه إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَنْ رضي فله الرضا، ومَن سخط فله السَّخَطُ».

وبين أن الله إذا أراد بالعبد خيرًا ابتلاه ليختبره ويمتحنه، حتى يفرغ قلبه من الانشغال بغيره سبحانه، فيثيبه على الدعاء ويستجيب لتضرعه، ويقابل المؤمن البلاء بالصبر والشكر والرضا بما قسمه الله، وهذا يسمى بلاء الرضا، أما ابتلاء الغضب فهو باب عقوبة للعبد من الله، وعلامته أن يقابل العبد البلاء بالجزع، والشكوى إلى الخلق، وعدم الصبر على قضاء الله.

اقرأ أيضًا: هل يجوز للزوجة طرد زوجها؟.. الإفتاء تجيب