الطريق
السبت 21 يونيو 2025 02:47 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

«اوعى تزعل».. الطب: ارتفاع الضغط يؤدي للموت.. والشرع: اليأس من رحمة الله سبب للهلاك

أرشيفية
أرشيفية

حكمة قالها المصريون قديمًا، كنوع من تصبير النفس على ما تراه من مصائب وبلاءات، فإذا تغلب الحزن على الفرد فقد ينتهي الأمر به إلى اليأس والقنوط من رحمة الله.


وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الحزن واستعاذ منه قائلًا: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن"، لما فيه من ضعف للقلب وفتّ في العزم، ولكن فرضه علينا الواقع، لذلك يقول أهل الجنة: "الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن" فالحزن مصيبة يصاب بها العبد بأمر الله.


قال ابن القيم الجوزى إن الله نهانا عن الحزن في قوله "ولا تهنوا ولا تحزنوا"، وفي قوله "ولا تحزن عليهم"، والسر في ذلك أن الشيطان مُحبٌ للحزن لأنه مُعطلٌ للعبد، وسبب في فشله فيما كُلِّف به، قال سبحانه وتعالى: "إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا".


الصبر والصلاة مفتاحا الفرج


وأضاف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر خلال تصريحه لـ"الطريق": من يشعر بالحزن والضيق عليه أن يتجه إلى الله، لقوله عز وجل "واستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين"، وصحيح أنه لا يخلو زمن ولا عصر من الضغوط والأزمات، لكن على الإنسان أن يكون قويًا في مواجهة كل هذا ولا يكون ضعيفًا ويستسلم لحزنه وألمه.


ويؤكد الدكتور عثمان عويضة، أمين الفتوى بدار الإفتاء أن النبي قال "إن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم"، بهدف بُعد الحزن عنه، ومساعدته للتغلب على مشكلاته التي قد تودي به إلى اليأس والقنوط من رحمة الله.


وأضاف: وجب ألا يترتب على مشاعر الحزن ضياع الواجبات والحقوق لله سبحانه وتعالى، ومن يصبه الحزن فعليه أن ينظر إلى نعم الله ليرضى بقضائه، وينظر إلى ما وعد الله به المُبتلين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عظم البلاء مع عظم الجزاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضى فله الرضا، ومن سخط فله سخطه".


بوابة خلفية للموت!


وفي هذا الصدد حذَّر الأطباء من أثر الحزن والانفعالات في صحة الفرد، فقال الدكتور حسام موافي، أستاذ الطب للحالات الحرجة بالقصر العيني، إن الحزن الشديد والانفعال المبالغ فيه، يضر بالجهاز العصبي الذاتي المسؤول عن انقباض الشرايين ومن ثم يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الموت.

اقرأ أيضا:

نقل شعائر صلاة الجمعة غدا من الجامع الأزهر