الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:35 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

في الذكرى الـ 50.. نبيل فهمي: حرب أكتوبر ملحمة تاريخية غيرت الواقع وشكلت المستقبل

انتصار حرب أكتوبر
انتصار حرب أكتوبر

يحل علينا خلال أيام قليلة ذكرى أعظم انتصار الذي حظي على اهتمام كبير من العالم العربي كافة، ذكرى حرب أكتوبر المجيد، لذلك يستمر المواطنون فى قراءة أهم ما كتب عنها من مختلف الاتجاهات والمشارب.

حرب أكتوبر لحظة فارقة في الشرق الأوسط

أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق، أنه يتذكر جيدا اللحظة التي جاءت فيها أنباء عن اندلاع المعارك، وشعوره حينذاك، وردود الفعل التلقائية بين المواطنين، لذلك اعتبر أن حرب أكتوبر كانت لحظة فارقة في الشرق الأوسط، نتيجة ملحمة لإعادة بناء القوات المسلحة المصرية، وتطوير أداء مصر السياسي، واستعادة الشعب المصري لثقته في النفس، فضلا عن عودة مصر إلى وضعها الطبيعي ومكانتها المتميزة في الشرق الأوسط.

وسرد وزير الخارجية المصري السابق، ذكرياته مع حرب أكتوبر عبر صحيفة الإندبندنت عربية، أنه لا يخفى على أحد أن نكسة 1967 القاصية هزت الشعبين المصري والعربي، كما ورسخت شعوراً عربياً وإسرائيلياً زائفاً بأن الدولة المعتدية قوة لا تقهر، مشيدا بدور الرئيس المصري أنور السادات، كاتبا:" سعى من دون جدوى لتحريك عملية سلمية عربية إسرائيلية قبل الحرب، وطرح مبادرات مختلفة من ضمنها، فتح قناة السويس لمرور السفن المدنية في حال انسحاب القوات الإسرائيلية 50 كيلومتراً شرقا"ً

واستكمل أن " الرئيس أنور السادات كلف مستشاره للأمن القومي حافظ إسماعيل لمقابلة هنري كيسنجر سراً في باريس ونيويورك عام 1973، إلا أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي لم يأخذا المبادرة بجدية لشكهم في قدرة مصر والعالم العربي على تحريك الأمور، بخاصة بعد أن طلب السادات من الخبراء الروس مغادرة البلاد قبل ذلك بعام، مما خلق توتراً بينه وبين القيادات الروسية المورد الرئيس للسلاح المصري.

قرار الحرب يحسب لأنور السادات بشجاعته

وقال وزير الخارجية المصري السابق، إنه الرئيس أنور السادات في ظل هذه الظروف الصعبة، أخذ القرار الشجاع والصائب ببدء حرب 1973، وخطط بحكمة لشن حرب محددة الأهداف العسكرية بالتنسيق مع سوريا، من أجل غربلة المعادلة السياسية، وتهيئة المناخ لإجراء مفاوضات عربية - إسرائيلية، متطلعًا أن تنتهي حتمًا بإعادة الأراضي المصرية المحتلة، وبسلام عربي - إسرائيلي شامل، وبتلبية الطموحات الوطنية للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضا: دور السلاح والسياسة في أكتوبر.. «هيكل» يكشف أسرار النصر العظيم