الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 05:13 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأعلى للإعلام يختتم الدورة التدريبية الـ ٦٠ للصحفيين الأفارقة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية مسئولو ”الإسكان” يتفقدون كومبوند مزارين والشواطيء والمدينة التراثية بالعلمين الجديدة نائب وزير الصحة تتفقد عددًا من المنشآت الصحية بمحافظة أسوان «الصحة» تنظم دورات تدريبية لرفع كفاءة الأطقم الطبية بمستشفيات الأمراض الصدرية «الصحة» تعلن نجاح جراحة دقيقة لإزالة ورم من فك مريضة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي ”التحالف الوطني يشارك في معرض أبو ظبي الدولي ويبرز دور المرأة في مواجهة التحديات التنموية” محافظ دمياط يلتقى مع مدير فرع هيئة التأمين الصحي لمناقشة عدد من ملفات العمل وزير الإسكان: تخصيص 650 قطعة أرض للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بمنطقة الرابية بالشروق الشباب والرياضة : انطلاق مركز السلامة النفسية بمركز شباب الغردقة وزير الأوقاف يشهد حفل وزارة التضامن الاجتماعي لتكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ”أهل الخير ٢٠٢٥” محافظ كفر الشيخ: إزالة فورية للتعديات على طريق عاصمة المحافظة- المحلة

سيد عجمي يكتب: الطيب يفوح بالطيب

حقًا إنه الإمام الأكبر، حقًا إنه الجميل حقًا، إنه إمام الجامع والشيخ اللامع وصوت آلامه وحامي الدين والناطق باللسان النبي الأمين ولسان المسلمين، نعم، إنه شيخ الأزهر أمامنا وأمام الأمه والمسؤول عن بيت العلم والدين لكل المسلمين.

هذا هو شيخنا وإمامنا الصادق المستنير الذي أراده الله أن يكون شيخ الأزهر في تلك الفترات العصيبه التي تمرّ بها الأمة الإسلامية من ثورات وأوبئة، وآخرها انتفاضة الأقصى، وكان هذا الشيخ صادقًا عاقلًا مستنيرًا أمينًا.

وكان هذا الشيخ والرجل من أجمل الأقدار التي رزقنا بها الله عز وجل في فترة كثُر فيها المنافقون والكذابون، كثُر فيها الرياء والبلاء وهو صامد لا يتراجع عن نُصرة الحق والعلم والدين، بل نُصرة الدنيا بكل ما فيها من أديان، وهو من دعا إلى حوار الأديان وقبول الآخر والتعايش بين جميع الشعوب.

لم يكن فظًا ولا غليظًا بل كان الدكتور الطيب اسمًا على مُسمَّى، الطيب الذي يفوح منه كل طيب من صدق وحق ونصرة للأمة، لم يخضع لحاكم ولن يخضع إلا للحق وصالح الأمة.

وكان آخر موقف له هو بيان الأزهر عن طوفان الأقصى، البيان الأقوى في العالم، البيان الذي نطق بالحق في عالم قائم على الكذب والازدواجية.

وهنا أقول شكرًا شيخنا صاحب الوجه الطيب واللسان الفصيح والملامح والصوت اللذين يعبران عن كل السماحة والطهر.

شكرًا شيخنا أنك أرجعت للأزهر هيبته وريادته بين شعوب الدنيا.

شكرًا يا شريف الأمّة.

اقرأ أيضًا: محمد عاطف يكتب: لماذا نقف وراء الرئيس السيسي