الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:37 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي

أطفال غزة يكتبون أسمائهم على أيديهم للتعرف عليهم بعد استشهادهم

أطفال غزة
أطفال غزة

في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، لجأ كثير من الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، إلى كتابة أسمائهم على أيديهم حتى يسهل التعرف عليهم إذا استشهدوا أو أصيبوا وهذه الظاهرة المأساوية تعكس حجم الخوف والقلق الذي يعيشه السكان في غزة، حيث يخشى الكثيرون أن يتم اختفاء جثثهم أو أن يتم التعرف عليهم على نحو خاطئ.

وفي مقطع فيديو متداول، يظهر طفل فلسطيني يكتب اسمه على يده، ويقول: "أكتب اسمي حتى يعرفوا من أنا إذا ماتت"، وهذا الشعور بالخوف والقلق ليس غريباً على أطفال غزة، الذين عانوا سنوات طويلة من الحصار والقصف الإسرائيلي، منذ عام 2006، تعرض قطاع غزة لأكثر من 10 حروب، أسفرت عن مقتل آلاف الفلسطينيين، بينهم العديد من الأطفال، وحتى ذلك الحين.

وتسبب القصف الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، حيث دمرت آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات، وهذه الحرب الأخيرة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من 4000 فلسطيني، بينهم أكثر من 1000 طفلاً.

وفي ظل هذه الظروف المأساوية، يحاول الأطفال الفلسطينيون التغلب على الخوف والقلق من خلال كتابة أسمائهم على أيديهم، وهذه العلامة البسيطة هي رمز للأمل في أن يتم التعرف عليهم، حتى لو ماتوا، فهي رسالة إلى العالم مفادها أن هؤلاء الأطفال هم بشر، وأنهم يستحقون أن يعيشوا في سلام وأمان.


جدير بالذكر أن ظاهرة كتابة الأطفال الفلسطينيين لأسمائهم على أيديهم هي علامة على المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، فهي تعبير عن الخوف والقلق من الموت، لكنها أيضاً رمز للأمل في أن يتم التعرف على هؤلاء الأطفال، حتى لو ماتوا، فهذه العلامة البسيطة هي دعوة إلى العالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومطالبة بوقف الاحتلال الإسرائيلي الظالم.

اقرأ أيضًا: بتصويت الجمهور.. محمد صلاح يحصد جائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي