الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:34 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا تدخل الدولة فى الاقتصاد ” ضروري”

حوار| مستشار الرئيس الفلسطيني: غزة على حافة كارثة إنسانية.. وفصائل المقاومة لا تمثل الشعب

مستشار الرئيس الفلسطيني
مستشار الرئيس الفلسطيني

يعيش الشعب الفلسطيني خلال الفترة الراهنة أسوأ وأصعب الظروف التي لن تمحى من الذاكرة، فتتمحور المأساة حول القصف والقتل وانعدام المأكل وانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة كافة، فبمجرد تخيل الوضع هناك، يخمر في أذهاننا كل أسرة وهي تحتضن بعضها البعض في الظلام القاتم منتظرين مصيرهم من قصف الاحتلال الصهيوني اللعين، الذي يضرب ولا يبالي احترام للإنسانية أو الاتفاقيات أو الشرعية الدولية، وتحول صوت القصف لأمر معتاد يتكرر كل لحظة ليخرج من تحت الأنقاض أشلاء بشرية متناثرة.

وحاورت جريدة وموقع "الطريق" الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، وقاضي قضاة فلسطين، لكشف كل الملابسات والوضع الراهن في فلسطين لنقل الصورة بتفاصيلها خاصة بعد انقطاع التيار الكهربائي وشبكات الإنترنت هناك وصعوبة التواصل مع أهالي شعب غزة.

إلى نص الحوار:

- لماذا فلسطين كسلطة لا تملك موارد خاصة توفر خلالها كهرباء خاصة؟

نحن شعب يعيش تحت الاحتلال منذ أكثر من سبعة عقود، والكيان الصهيوني دمر جميع مقومات الحياة الفلسطينية الخاصة ونفتقر وجود اقتصاد مستقر، إلى أن دمر الاستثمار الفلسطيني ووضع كل العراقيل والمعوقات أمامه.

فمنذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994وهي تعمل في مختلف المجالات من أجل بناء استثمار واقتصاد مستقل نسبيًا قادر على توفير احتياجات الشعب الفلسطيني بشكل مستدام، ومن ذلك بناء أول محطة كهرباء فلسطينية في المنطقة الوسطى بقطاع غزة، وهي المحطة التي ظلت تزود قطاع غزة بجزء من احتياجاته من التيار الكهربائي، ذلك بالإضافة إلى أن صندوق الاستثمار الفلسطيني قامت ببناء محطات توليد الطاقة الكهربائية في الضفة الغربية.

- سبب توقف محطات توليد الطاقة الكهربائية في قطاع غزة؟

إن محطات توليد الكهرباء تعمل بالسولار، ولكنه معدوم الآن في قطاع غزة بسبب الاحتلال الصهيوني المتعجرف الذي يرغب في القضاء على الشعب الفلسطيني كافة، وبالتالي توقفت المحطة تمامًا عن العمل، فضلًا عن أن الخطوط الكهربائية المغذية للقطاع من الشركة الإسرائيلية تم قطعها، بحيث أصبح قطاع غزة منذ بداية العدوان إلى الآن بدون تيار كهربائي، وتعتمد المستشفيات على المولدات الصغيرة المحدودة التي ينفذ منها الوقود تدريجيًا وبالتالي نحن نعيش في معاناة كبيرة.

- بصفتك مستشار الرئيس الفلسطيني ما رسالتك لمصر والعالم؟

رسالتنا الأولى صوتنا الموحد هي وقف العدوان، لا معنى لأي حديث قبل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف انفلات العصابات الاستيطانية الإرهابية في الضفة الغربية التي تعتدي على المواطنين الفلسطينيين، و قف انتهاكات هؤلاء للمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى ضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى الاهالي المحاصرين في القطاع، وهناك تواصل وتعاون بينا وبين الأشقاء في مصر في هذا الموضوع.

ورسالتنا الثانية للعالم أن استمرار الاحتلال يعني أننا في جولات متتالية مليئة بالصراع المميت والدامي، ولا يمكن تحقيق السلام إلا بانتهاء الاحتلال الصهيوني.

نحن قبلنا بالشرعية الدولية وقبلنا بدولة في حدود عام 67 كأمر واقع، ولكن هذا لم يتحقق والاحتلال ما زال موجودًا، وإسرائيل تنكرت لكل الاتفاقات التي وقعت معها وتنكرت للقانون الدولي وداست على الشرعية الدولية، فلا مجال للتعايش مع الاحتلال وسيظل السلام غائبًا والامن مفقودا.

- هل الحكومة الإسرائيلية تسمح بمصالحة بينها وبين المقاومة الفلسطينية؟

إن الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هو منظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية على اختلاف توجهاتها لا تمثل الشعب الفلسطيني فهي تمثل نفسها، ولكن ما يمثل الشعب الفلسطيني بما في ذلك هذه الفصائل هي منظمة التحرير الفلسطينية والعنوان التي يجب على العالم أن يتعامل معه هو منظمة التحرير الفلسطينية.

اقرأ أيضًا: حوار… مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الطريق»: إسرائيل تكيل بمكيالين في غزة.. ومجزرة المعمداني خرق وانتهاك للإنسانية

موضوعات متعلقة