الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:45 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

ما الذي لا تغفره المرأة للرجل أبدًا؟

الرجل البخيل، ربما تغيّره الأيام، ويحدثُ موقف ما يجعله يعيد النظر في سياسته المالية، فيكفّ عن أن يكون بخيلا أو يحاول الوصول لصيغة تفاهمية ما.

الرجل العصبي، تنتظر المرأة أن تغيّره المسؤوليات التي سوف يضطلع بها. تنتظر تمكّن العاطفة من قلبه، كي يلين، ويغيّر من عاداته السيئة، كي يهيئ لها ولنفسه حياة أكثر هدوءًا وبراحًا.

الرجل المنطوي، الذي لا يحبّ الاجتماعيات، تجرجره المرأة من يده واحدة واحدة، وتورّطه في علاقات متشعبة مع الوقت، حتى يصبح اجتماعيا من طراز فريد.

بصفة عامة، تصبر المرأة، وتنتظر على الرجل الذي تحبه، كي يتبدّل، ويتغيّر، ويصبح فارس الأحلام الحقيقي الذي رأته مرارًا في منامها، قبل أن تلتقيه على أرض الواقع. مرّات تشعر بالإحباط، ومرّات بالتفاؤل، لكنها في النهاية تستمر حتى آخر لحظة.

أما الرجل الخائن، فحالة مختلفة وخاصة.

لا تتقبل المرأة فعل الخيانة من حبيبها، مهما كانت درجة حبّها له، لأنها ترفض أن تكون الطرف الأضعف في معادلة حبه. هناك من نافستها على قلب حبيبها، وفازت به، إنها النهاية إذن!

تقول المرأة وتصرّح على الملأ أنها يمكن أن تسامح فتاها الذي خان. لكن ذلك مخالف تماما للواقع، فحتى إن بدا أنها سامحت، فإنما تفعل ذلك لتغذية شعورها بالغفران والصفح وتحميله معروفا من المفروض أن يظل شاكرا له باقي عمره! ثم لا تلبث أن تنفجر في وجهه لدى أول مشكلة، وتذكّره بفضلها عليه!

المرأة لا تغفر الخيانة، وتغفر ما دون ذلك لمن أحبّت.

فما الدروس المستفادة؟

حاول تطوير علاقتك بفتاتك طوال الوقت. متخلّيا عما تكره من الصفات، ومكتسبا ما يعينك على جعل الحياة بينكما سعيدة ومجدية. ولا تتورّط أبدا في فعل الخيانة، إلا إذا لم تكن بحاجة إلى فتاتك.

فساعتها لن يفرق معك أن تعرف بخيانتك أو لا تعرف.

أما إذا اخترتَ إكمال الطريق بصحبتها، فإياك والخيانة، إياك والخيانة.

كيف تتجنّب الخيانة؟

يقولون إن الرجل خائن بطبعه، ولا يفوّت فرصة يمكن أن يتعرف فيها إلى امرأة جديدة، دن أن ينتهزها. أو هكذا ترسّخت صورة الذكر الشرقي في ذهن الأنثى، فكيف يمكنك تغيير ذلك، وتجنّب الانزلاق في هوّة الخيانة؟

1. لا ترتبط إلا بمن تحب: لا ترتبط دون سبب، لوجود وقت فراغ لديك تودّ شغله، أو لأن كل من حولك ارتبطوا وبدأوا كتابة أول فصل في قصص حبّهم، أو لأن أسرتك تلحّ عليك. لا تأخذ هذا القرار أبدا إلا إذا دق قلبك وأحببت. الحب سوف يعمي عيونك عن أي إنسان آخر سوى حبيبتك، ويحمي قلبك من التقلب وعدم اليقين.

2. لا تترك الحب يذبل: الحب كائن حي، طعامه المودة، وشرابه الرحمة، فلا تقطع عنه طعامه وشرابه، أو تكتم أنفاسه بتجاهل المشاكل التي تنشب بينك وبين فتاتك، أو بإهمال مشاعركما وعدم تجديد عهودها من وقت لآخر. أبق شعلة الحب مشتعلة، كي تدفئ قلبيكما، وتنير طريقكما للأبد.

3.لا تكذب عليها: الكذب رأس كل خطيئة، والطريق السريع لأي مَهلَكة، كن صريحا معها، حتى عندما تخطئ أو تتورّط في شيء ما. التمس لديها الحل، وأشركها في جميع أمرك، من ناحية: عقلان يفكّران أفضل من عقل واحد، ومن ناحية أخرى، لن تجد أحنّ منها ولا أكثر حرصا على مصلحتك، فلا تضيع فرصة الاستماع لرأيها والاسترشاد بخبرتها.

4. لا تقارن بينها وبين أي أحد: المقارنة حجّة الشيطان كي يلفت عيونك لعيوبها، ولا يوجد أحد بلا عيوب بالمناسبة، ولا حتى أنت. ولكلٍ شخصيته المستقلة التي لا تشبه غيره، فما إن تختار، وتتأكد أنها هي أميرتك. لا تضعها في مجال مقارنة مع أي أحد، حتى تظل تملأ عينيك وقلبك وحياتك بأكملها.

اقرأ أيضًا: كيف تستقبل 2024؟