الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 10:00 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

حاتم زهران يكتب النصر للمقاومة والبقاء للشعب الفلسطيني

من المنتصر على الأرض إلى الآن، المقاومة الفلسطينية أم الكيان الصهيونى، المنتصر هو من حقق أهدافه..

فلنبدأ بالكيان الصهيونى، ما هى أهدافه وهل تحققت :-

الهدف الأول :- رد الإعتبار لما حدث له فى 7 أكتوبر : وإلى الآن لم يحقق أى شئ..

الهدف الثانى :- القضاء على المقاومة زاعما أنها حماس : إلى الآن لم يستطع أن يقضى على شئ..

الهدف الثالث :- تهجير الفلسطنيين من غزة : إلى الآن لم يخرج مواطن فلسطينى من غزة رغم القصف والموت..

الهدف الرابع :- إسترداد الأسرى : إلى الآن لم يسترد ولا أسير حتى هذه اللحظة..

إذن، الكيان الصهيونى على مدار أكثر من شهرين لم يحقق أى نصر على أرض الواقع، غير ضرب المبانى والمستشفيات وموت الأطفال والمرضى، وهذا ليس نصرا بل عار حاق بالكيان الصهيونى يدينه العالم كله..

أما المقاومة الفلسطينية، ما هى أهدافها وماذا حققت :-

الهدف الأول :- ضرب قوة وهيبة الكيان الصهيونى، صاحب خرافة الكيان الذى لم يهزم فى 7 أكتوبر : وإلى الآن ما زال الضرب مستمر فى عمق الكيان الصهيونى وفى قلب تل أبيب..

الهدف الثانى :- ضرب وتهجير وتفريغ جميع المستعمرات والمستوطنات الصهيونية بغلاف غزة : وإلى الآن الضرب مازال مستمر، وتم تهجير أكثر من ثلاثين مستوطنة بالكامل، بل نزوح أكثر من نصف مليون صهيونى من أماكن كثيرة بالكيان الصهيونى..

الهدف الثالث :- إحياء القضية الفلسطينية التى كانت قد نساها العالم بالكامل : فأصبحت الآن هى القضية الأولى والوحيدة التى تشغل بال كل رؤساء وحكومات ودول وشعوب العالم..

الهدف الرابع :- التعاطف العالمى بالقضية الفلسطينية بحل الدولتين وحق الشعب الفلسطينى فى أرضه وحريته : واليوم إنقلب الموقف العالمى الذى كان مؤيدا للكيان الصهيونى بحق الدفاع عن النفس، وأصبح مطالبا بالحق الفلسطينى، ووقف الضرب الفورى، وإمداد المساعدات، وحل الدولتين..

إلى هنا أقول بصوت مرتفع، من المنتصر على الأرض بغض النظر عن حجم الخسائر، المنتصر هى المقاومة الفلسطينية، والأكثر صمودا من الكيان الصهيونى..

وتبقى الحكمة القائلة :-
القوى إن لم ينتصر فهو منهزم..
والضعيف إن لم ينهزم فهو منتصر..

فلتحيا القضية الفلسطينية..
والنصر للمقاومة..
والبقاء للشعب الفسطينى..