الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 12:53 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية

استاذ اقتصاد: التشديد المالي أولى خطوات حل الأزمات الاقتصادية في مصر

قال أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة، الدكتور أحمد غنيم، إن عام 2024 سيكون عامًا صعبًا للغاية، مضيفًا أن أهم مشكلة يواجهها الاقتصاد المصري حاليًا هي أزمة الدولار.

وأضاف "غنيم" في تصريحات للإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة" عبر فضائية "ON E"، أن الأزمة بدأت تتعمق الآن بعد وصول الفرق بين سعر الدولار في السوق الرسمية والسوق السوداء إلى مستويات كبيرة غير مسبوقة، وهو أمر يزيد من مشكلات سعر الصرف، ومنها على سبيل المثال انخفاض تحويلات المصريين في الخارج. بالإضافة إلى تأثير حرب غزة الذي بدأ يظهر على الاقتصاد المصري، على السياحة أو انخفاض عائدات قناة السويس.

وأوضح "غنيم" أن حل أزمة الاقتصاد المصري ينقسم إلى جزئين، الجزء الأول، هو ما يطلق عليه حالة "التثبيت" أو إعادة الاقتصاد إلى حالة التوازن، وتتلخص في تخفيض سعر صرف الجنيه ثم الدخول في حالة التشديد المالي ورفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.

وأضاف أنه عقب الانتهاء من الشق الأول، لابد أن نبدأ مباشرة في المرحلة الثانية وهي "العلاج" أو الإصلاح الهيكلي، ويتكون من عدة خطوات طويلة الأجل، أهمها إصلاح بيئة الأعمال وتشجيع القطاع الخاص والقطاع الصناعي، موضحًا أن سياسة التشديد المالي لها آثار اجتماعية لن تكون سهلة أو "لطيفة" ولابد على الدولة هنا أن تطبق خططًا للحماية الاجتماعية، خاصة للطبقات الأقل دخلًا.

موضوعات متعلقة