الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:20 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

قرار عاجل من الاحتلال يجعل النساء تهرب من تل أبيب.. تفاصيل

تل أبيب
تل أبيب

أفاد تقريرًا عن وسائل أعلامية إسرائيلية، بأن جيش الاحتلال يدرس الدفع بالمجندات "النساء" لأول مرة إلى ساحة المعركة، يأتي ذلك بعد أن تعرضت صفوفه لخسائر ضخمة خاصة على مستوى الجنود والأفراد، وكان آخرها "عملية المغازي"، والتي قتل فيها أكثر من 24 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

من ناحية أخرى، وقبل وقت قليل من عملية طوفان الأقصى، كانت "المسعفة" أو "المراسلات" ضمن المهام النسائية النموذجية في جيش الاحتلال، إلا أنه في الوقت الحالي انضمت المجندات إلى الوحدات القتالية، وبالفعل تم نشر بعضهن في قطاع غزة.

نساء على الجبهة منذ 1948

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أنه في شمال غزة تقود الضابطة "عميت بوسي" سرية مكونة من 83 جنديًا، نصفهم تقريبًا من الرجال، وهي واحدة من عدة وحدات مختلطة بين الجنسين تقاتل في غزة، حيث تخدم المجندات والضابطات المقاتلات على الخطوط الأمامية لأول مرة منذ نكبة عام 1948.

مدة تجنيدهن عامان

وتُعد إسرائيل اليوم واحدة من الدول القليلة في العالم التي تخضع فيها النساء أيضًا للخدمة العسكرية، وتستمر خدمتهن العسكرية لمدة عامين، ويتعين على الرجال أن يخدموا في الجيش لمدة أطول بثمانية أشهر.

بين عامي 2013 و2017، ارتفع عدد النساء في الوحدات القتالية بنسبة 350%، وفقًا لبيانات معهد الديمقراطية الإسرائيلي، بشكل عام تبلغ حصتهن من القوات القتالية 20% فقط، وفقًا لتقرير صدر عام 2022 عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.

غضب رجال الدين

وكان دمج النساء في الوحدات القتالية العسكرية موضوع نقاش طويل في إسرائيل، موطن أحد الجيوش القليلة في العالم التي تجند النساء في سن 18 عامًا للخدمة الإلزامية.

ولسنوات عديدة، أثارت مسألة خدمة النساء في الجبهة الحاخامات المحافظين والجنود الملتزمين دينيًا، ضد النسويات والعلمانيين ومنتقدي الثقافة الذكورية التقليدية في البلاد.

الإخفاقات الاستخباراتية تفتح الباب للمجندات

ساعد إدراج المجندات في تعزيز صورة جيش الاحتلال محليًا بعد الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية في 7 أكتوبر، وبينما تخدم بعض النساء في وحدات مختلطة بين الجنسين، تظل أطقم الدبابات منفصلة حسب الجنس؛ بهدف مراعاة الحساسيات الدينية بشأن بقاء الرجال والنساء معًا لعدة أيام في دبابة.

اقرأ أيضًا: عضو تنسيقية الأحزاب: الحكومة هدفها وصول الدعم لمستحقيه.. والاقتصاد لديه مرونة لمواجهة التحديات

وأكدت دراسة حديثة أجراها معهد الديمقراطية الإسرائيلي، أنه من بين الجمهور العلماني، أشار حوالي 70% من النساء و67% من الرجال إلى تأييدهم لزيادة عدد النساء في الأدوار القتالية.