الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:20 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«إكسير الشباب».. سر مكافحة الشيخوخة ربما يكون بداخلنا!

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استعصى على العلماء العثور على "ينبوع الشباب" رغم جهود البحث الكبيرة منذ سنوات عدة، إلا أن دراسة جديدة وجدت أن سر مكافحة الشيخوخة قد يكون مخفيا بداخلنا جميعا.

واكتشفت البروفيسورة كورينا أمور فيغاس وزملاؤها في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" (CSHL) في نيويورك طريقة لتقليل معدل تقدمنا في العمر عن طريق إعادة برمجة خلايانا، وفقًا لما جاء في "ديلي ميل".

ووجد العلماء أن بعض خلايا الدم البيضاء يمكن "إعادة برمجتها" لمنع أجسامنا من التدهور مع تقدمنا في السن. ويمكن أيضا استخدام هذا العلاج الاستثنائي لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء و"تجديد شباب" الأشخاص الذين عانوا بالفعل من علامات الشيخوخة.

وحتى الآن، تنطبق النتائج على الفئران فقط، ولكن مع مثل هذه النتيجة الناجحة، والمزيد من الأبحاث، يمكن أن تصل إلى التجارب البشرية في غضون سنوات.

ويعمل العلاج على استهداف الخلايا القديمة التالفة، المعروفة باسم الخلايا الهرمة، بخلايا مناعية متخصصة.

وتعرف الخلايا الهرمة بأنها تلك التي تتوقف عن التكاثر وتساهم في عملية الشيخوخة الطبيعية، ومع تقدم الأشخاص في السن، تتراكم هذه الخلايا في الجسم، ما يؤدي إلى التهابات ضارة والعديد من الأمراض التي يواجهها الأشخاص في وقت لاحق من حياتهم.

وعلى الرغم من وجود العديد من الأدوية التي يمكنها القضاء على هذه الخلايا حاليا، إلا أنه يجب تناولها بشكل متكرر.

والبديل الذي تم تطويره حديثا هو دواء يسمى خلايا CAR-T، ويمكن أن يؤدي إلى حياة أكثر صحة دون أي آثار جانبية.

وقام العلماء بتعديل الخلايا التائية CAR (مستقبلات المستضد الخيميري) للبحث عن الخلايا السيئة وتدميرها. وقد تم تطويره في الأصل لمحاربة السرطان، ولكن في هذه الدراسة تم تعديله لاستهداف الخلايا الهرمة.

ووجد الباحثون نتائج مذهلة من هذا الدواء "الحي"، حيث تقول البروفيسورة أمور فيغاس: "إذا أعطيناه للفئران المسنة، فإنها تجدد شبابها. وإذا أعطيناه للفئران الصغيرة، فإنها تتقدم في السن بشكل أبطأ. لا يوجد علاج آخر يمكنه فعل هذا في الوقت الحالي".

وأضافت أن العلاج يمكن أن يصبح فعالا للغاية، بحيث لن تكون هناك حاجة إلا لجرعة واحدة.

وأشارت إلى أنه بعد تلقي العلاج، وجد الفريق أن وزن الجسم انخفض لدى فئران الاختبار، وتحسن التمثيل الغذائي وتحمل الجلوكوز، إلى جانب زيادة النشاط البدني. وجاءت جميع الفوائد دون أي ضرر أو سمية للأنسجة. وهذا يمكن أن يحدث ثورة في الشيخوخة وعلاج الأمراض المرتبطة بالعمر.

والشيخوخة هي عملية طبيعية، والدراسة التي نشرت في مجلة Nature Aging لا تتعلق بالعيش إلى الأبد، بل بعيش حياة أكثر صحة.