الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 10:39 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

محمد سويد يكتب: رفح كما تريدها إسرائيل

الكاتب الصحفي محمد سويد
الكاتب الصحفي محمد سويد

أي مغامرة أو مقامرة تلك التي أقدمت عليها إسرائيل بالشروع في قصف واقتحام مدينة رفح، وهى تعلم تمام العلم أن العالم بأثره لن يحرك ساكناّ، حتى لو أبادت الـ1.4 مليون فلسطيني النازحين من شمال ووسط غزة إلى رفح، بعد رفع الجميع يده وتركها فريسة في أيدى مصاصى الدماء .

عن أي تعليق عربى للتطبيع يتحدثون؟! والنفط العربي يجرى في عروق دبابات وجرافات جيش الاحتلال الغاصب، والمرتكب لأبشع جرائم الحرب في العالم، وفق ما أقرته محكمة العدل الدولية.


عن أي خطوط حمراء تتحدثون وقد تأكد عزم الصهاينة على تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ووضع مصر في المواجهة التي لا تحتمل خيارين، ولا يمكن أن تقف لتتفرج على تصفية القضية، وتسليم الأرض لتصبح ساحة جديدة للمعركة.

صحيح أن إسرائيل تورطت في حربها وتكبدت خسائر فادحة، لكننا أيضاً تورطنا جميعا في مواقفنا التي لم تحرك ساكناً، أو تغير قيد أنملة في مواقف ومخططات جيش الاحتلال التي شوهت كل معانى الإنسانية، وكشفت الأقنعة عن الوجوه الحقيرة للنازيين الجدد دعاة حقوق الانسان.

لم تغب يوم عن عين مصر وشعبها وجيشها أن إسرائيل هي العدو التقليدى، رغم توقيع اتفاقية السلام – كامب ديفيد – وها هي اليوم تثبت لنا صدق ما توقعنا وما أعددنا ونعد له منذ 1968، وحتى بعد انتصارنا في 1973، لا تزالون يصدقون أحلامهم في أن تمتد الدولة اليهودية من النيل إلى الفرات، ولن تكون بإذن الله.

لا أعلم لماذا وكيف خفت صوت الرافضين، والمنددين بجرائم الإبادة الجماعية التي لا تزال تُرتَكَب منذ السابع من أكتوبر 2023 على أرض غزة، تتضاعف أعداد الشهداء العزل من النساء والأطفال والشيوخ كل يوم وكل ساعة، تُقصَف المستشفيات، و تُدَّك البيوت على ساكنيها، بينما تبلدت مشاعرنا وألفت لون الدم على شاشات الفضائيات، وشغلتنا الحياة بهمومها وفرحها وطرحها، فلم تعد أصواتنا ترعب، ولا مقاطعتنا تستمر، ولا شجبنا يجدى.. حقا ليس لها من دون الله كاشفة.

موضوعات متعلقة