الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:13 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

قصة أفيش فيلم «في ثمن السعادة» لـ فاطمة رشدي وحسين صدقي

أفيش فيلم في ثمن السعادة
أفيش فيلم في ثمن السعادة


تاريخ السينما المصرية ممتد من بداية القرن الماضي، حيث ظهرت العديد من الأفلام التي كانت النواة الأولي للسينما في مصر والوطن العربي، ومن بين الأفلام التي ظهرت في ذلك الوقت «في ثمن السعادة» إخراج وتأليف ألفيس أورفانيللي وهو أحد رواد التصوير السينمائي الإيطالي، وكان يقيم وقتها في الإسكندرية، وقد أخرج 8 أفلام من بينهم فيلم «في ثمن السعادة 1939» وفيلم «المعلم بحبح 1935» و«الأبيض والأسود 1936» و«أبو ظريفة 1936» و«ليلة في العمر 1937» و«يوم المني 1938» و«خدامتي 1938» و«أصحاب العقول 1940» كما أنه شارك في تصوير العديد من الأفلام بالإضافة إلي عمله كمهندس صوت فيلم «قدم الخير 1952» و«بواب العمارة 1935».
كتب الأغاني والحوار لـ «في ثمن السعادة» أحمد رامي، بطولة فاطمة رشدي، حسين صدقي، فردوس محمد، حسن فايق، زينات صدقي، زوزو محمد، عبد العزيز خليل، سرينا إبراهيم، تم عرض الفيلم في 19 يناير 1939.


يحكي الفيلم قصة فتنة التي تقمصت الشخصية فاطمة رشدي الفتاة الشعبية التي لم تكمل تعليمها، وجاءت إلي الحياة من علاقة طائشة، ولا تعرف اسم والدها، وبعد وفاة والدها هدي، تقوم بتربيتها حميدة، «زوزو محمد» صديقة أمها الراحلة، وبعد مرور السنين تكبر الفتاة الصغيرة التي أصبحت جميلة في نظر الكثيرين، وتقوم بزيارتها صديقتها نعيمة «زينات صدقي» وتغريها بالسير معها إلي دنيا السهر واللهو، وتأخذها معها إلي الكباريهات، لتغني هناك وتتعلم الرقص، ويقبض عليها بوليس الآداب مع ساقطات الكبارية، إلا أن المأمور يتعاطف معها، ويقودها إلي عمر شريف لدي صديقة حسني بك، وتنشأ علاقة وطيدة بين فتنة وبين سمير «حسين صدقي» ابن صاحب العمل حسني بك، وتستمر هذه العلاقة العاطفية إلي تحمل فتنة بعد علاقة أثمة، ويضطر الأبن مصارحة والده الذي لا يوافق علي زواج الفتاة الغلبانة من نجله الغني، وتلد فتنة طفلها من سمير، الذي سافر إلي أوربا لاستكمال تعليمه، وتلجأ فتنة إلي حسني بك تستعطفه وتهدده، فيلجأ حسني بك إلى كامل المحامي، عبدالعزيز خليل، يستشيره، والذى يحاول أن يحل المشكلة ودياً، فيجمع كل الأطراف فى مكتبه، حيث يتعاطف سمير مع إبنه الطفل نبيل، ويكتشف المحامي كامل أن فتنة كانت ثمرة علاقته الطائشة بالخادمة هدي، ويلجأ المحامي كامل لإستعطاف حسني بك لإنقاذ سمعة إبنته فتنة وطفلها نبيل، ويخضع حسني بك لتوسلات الجميع، ويوافق على زواج إبنه سمير من فتنة إبنة الأستاذ كامل المحامي.