الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:20 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

تامر أفندي يكتب: حُقنة بنج في عقل «كاليستنيس»

تامر أفندي
تامر أفندي

هب أنك غريب، قابلتك صدفة وأردت أن أعطيك بعض المشاهد لتُعطيني انطباعاً عن أحد المجتمعات: «خناقة بين صاحب عٍمامة وراقصة، لاعب كرة "يشوط" مواطن في "الأوفسايد"، شيخ كاجول في العلمين، مُطرب وطبيب يتشاجران أمام غٌرفة العمليات، وزير الشباب يعقد مؤتمراً ليتحدث عما كان مخططاً من إنجاز، تحريك سعر الكهرباء "عكس التيار"، جدل حول المُلحد والماعز والحادي تائه في الصحراء يبحث عن ربه، وزير التعليم يبقر بطن المنهج دون قفازات ولا تعقيم... ويحل الأزمة الأبدية بخمس دقائق وقت إضافي.. ووزير التموين يبحث نصيب الفرد الصافي من حفنة قمح..!

«هل جرّبت أن تتعامل بعملة مختلفة عن العملات الورقية .. ليست معدنية وليست ذهبية ...الثروة هنا من نوع آخر ... لن تدفع مالاً لتأخذ.. بل ستدفع من ذكائك .. ستدفع من وحدات عقلك.. "أرض زيكولا"»

تقول الأمثولة، أن أسداً نام في الغابة، فربط القرد قدميه وركض، فلما استيقظ الأسد لم يجد إلا الحمار، فطلب منه أن يفكه نظير أن يعطيه نصف الغابة.. فقبل الحمار العرض.. وبعدما فك وثاق الأسد قال له: «أنت حمار شهم لك الغابة كلها.. فالغابة التي بها قرد يربط الأسد وحمار يفكه لا قيمة لها».

سيدتي.. نحن بغايا مثلك
يزني القهر بنا
والدين الكاذب
والخبر الكاذب
والفكر الكاذب والأشعار
لغز هذا البلد أن هناك من يشتري في كل وقت وبأي سعر، وهو ما يثبت لك أن ماركس أحمق على الأرجح عندما تصور أن التوازن سيأتي في لحظة لا يعود فيها الفقراء قادرين على الشراء «يوتوبيا».

بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
وبحبها وهي مرمية جريحة حرب
بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
وأسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب

أدرك حراسي وحاشيتي أنى أسلمت نفسى للموت، فاقتحموا خيمتي وراحوا يتوسلون إلى أن أنهض وأعيش وطاوعتهم لأني كنت أريد أن أطاوعهم.. لأن لحظة الاشتهاء الحقيقي للموت لم تكن قد حانت بعد

وكان من بينهم في ذلك اليوم «كاليستنيس» زمیل دراستي على يد أرسطو وابن أخت معلمى الفيلسوف .

كان مؤرخ حملاتي الذي خلد أمجادي الحربية.. تضرع إلى أن أعيش، لا لنفسي وإنما لمجد مقدونيا كي لا يضيع.
لم يدر ساعتها أنه يطلب الحياة لجلاده.. توسل إلى أن أعيش فعشت وإنما لكي أقتله بعد شهور.. قبضوا عليه متهماً في مؤامرة لاغتيالي ودافع عن نفسه دفاعاً بليغاً، كعادته وكما تعلم من خاله، لكي ينفى عن نفسه التهمة.. لكن بلاغته هي التي أكدت شكوكي.. فالحقيقة بسيطة لا تحتاج إلى زخرفة الكلام.. وعليه فقد أمرت بقتله مع بقية المتهمين بعد تعذيبهم.. ثم إنى ندمت من جديد بعد موته وسجنت نفسى مرة أخرى أبكيه وأبكى نفسى.. وخطر لي في وحدتي أني حين قتلته كنت أُقتل أيضا إلى الأبد، أرسطو في داخلي وصدى دروسه عن السعادة التي تأتي من الحكمة والتعقل.. «واحة الغروب».

كل عين تعشق حليوة
وإنتى حلوة فى كل عين
يا حبيبتى أنا قلبى عاشق
واسمحى لى بكلمتين
كلمتين يا مصر يمكن
هما آخر كلمتين

هزتني «روان» ابنتي لتوقظني فقد نمت من أثر "البنج" الذي أخذته خلال جلسة الأسنان، وأخبرتني أنني تحدثت كثيراً أثناء نومي، حديثاً غير مفهوم.. فتبسمت وقلت لها هذا أضمن يا ابنتي حتى في النوم..
حد ضامن يمشى آمن
أو مِـآمن يمشى فين
شابه يا أم الشعر ليلى
والجبين شق النهار
والعيون بحرين أماني
والخدود عسل ونار
واللوالى فى ابتسامتك
يحكو أسرار المحار
ياللى ساكنة القصر عالى
إمتا يهنا لى المزار