الطريق
السبت 21 يونيو 2025 12:12 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية

مصطفى البدري يكتب: غربة الجسد أم غربة الروح

مصطفى البدري
مصطفى البدري

الغربة عموما هى أقسى شعور يضمر فى النفس البشريه بل قد يكون مثل داء خبيث شيئا فشيئا يعصف بالروح قبل الجسد حتى أن الجسد نفسه لا يتحمل هذا الشعور..
بل إن أشد الغربة قسوة أن تكون فى وطنك .... أهلك .... أصدقائك ... وأناس حولك يعرفونك وتعرفهم...
لكنك زاهد فى كل هؤلاء حتى عملك الذى تعشقه أصبحت زاهدا فيه ولا ترغب فى فعل اى شئ ...
وبهذا كله تشعر أنك فى سجن إنفرادى لا يسامرك فيه سوى مجموعة من الهواجس والأفكار.. حتى الحلم ليلا لم يصبح حلما بل دوما يؤلمك كابوس مفزع مهما أختلف شكله وأبطاله .
هل يستحق هذا الجسد العيش أصلا...
لما يارب أخرجت هذا الجسد من قبره ولما أعدت إليه الروح
فقد قلت له أنا شافيك ومداويك ومن تراب القبر وظلمته أنجيك....
أنت تعلم يارب ما أصاب هذا الجسد وتعلم علته وما ينقصه
... روح يحيا بها حتى وإن كان القلب الذى توقف يوما فى لحظات واعدته للحياة من جديد لم يعد كما كان حتى لو كان متعبا من قبل ... فقد كان متعبا ويحيا بالأمل ويتمسك بالبقاء
حتى لو لم يكن من أجل البقاء لنفسه بل من أجل شئ أجمل .....
انت تعلم ربى انى لا أقوى ولا أحتمل وضعفت نفسى من ذى قبل وربما ضعف إيمانى حتى لو بنفسى وقدرتي على الاحتمال وحاش لله إن يضعف إيمانى بك وقدرتك ..
فقد احييتنى من موت وضعف للارادة وأنقذت إيمانى ورددت لى نفسى ..
لكن ما المصير وأنت قلت أنى مسير فى قدرتك ومشيئتك
لأ أقوى بحالى هذا ... أريد أن تردنى إليك وبحق نبيك الذى اريد شفاعته ...
وتعلم يارب مقصدي لحالى هذا بلقاء نبيك والصلاة فى مسجده وأطوف ببيتك الحرام ساعيا وملبيا وشاكرا لعطاياك
ورحمتك بى وغفرانك لى ولذلات نفسى ...وشفائك لمرضى وعلتى وانت القادر والواهب والرحمن الرحيم .
اللهم لك الحمد والشكر على نعمك وعطاياك التى لاتحصى