الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 07:00 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

أيمن رفعت المحجوب يكتب: الدين الإسلامي لا يمنع التطور بل يخدمه

أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

علي الاقتصاديين الذين يشكلون فكر النظام الاقتصادي الإسلامي أن يتذكروا أن مبادئ الإسلام تتفق مع العقل وتحرص علي خير المجتمع ، وأن يتصف هذا النظام بالمرونة الكافية لكي يتلاءم وأن يتعايش مع الظروف العالمية المحيطة والعولمة والترابط الشديد في المعاملات التجارية والمالية مع الآخر ، شريطة ألا يتعارض ذلك نصا إسلاميا.

أخيرا إذا راجعنا تاريخ النظام الاقتصادي فى الإسلام الإسلامي ، نجد أنه قد مر بتطورات كثيرة استجابة للضرورات وأذكر منها التطورات التي مرت بالضرائب ، وخاصة في عهد خلافة سيدنا عمر بن الخطاب ، فقد أعاد تنظيم الضرائب التي كانت تفرض ، كما استحدث ضرائب أخري لم يأتي بها نص القرآن أو السنة ، أمثالها
"ضريبة الخراج" علي أراضي البلاد المقترحة ، "وضريبة العشور" علي أموال التجارة المتنقلة بين أقاليم الدولة الإسلامية.

وهذه التعديلات التي أدخلت ، تؤكد أن النظام الاقتصاد فى الإسلام ليس نظاما جامدا( كما يتصور البعض) بل نظام مرن، يستجيب للضرورات.

وأن المبادئ والقيم الإسلامية لم تكن حائلا دون ذلك ، وهذه التطورات كانت في مصلحة المجتمع ، ويجب أن تظل هكذا حتي آخر الزمان .
تحقق مصلحة المجتمع والأفراد مع احترام حقوق الدولة ، فقراءة التاريخ واجبة إن أردنا أن نكون دولة حديثة متقدمة