الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:02 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ النائب العام ينعي المستشار مصطفى حلمي محمد حلمي الحسيني رئيس الاستئناف ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر

تامر ممتاز يكتب: الأساس الآمن لاستمرار البشرية في الحياة

تامر ممتاز
تامر ممتاز

عندما كنا نعيش زمن المقايضة كان يظهر فيها مدي ما يساهم به الفرد في الانتاجيه لمجتمعه ويتبادل تلك الانتاجية مع الآخرين ولم يكن هناك وجود للمال
اين الخلل ؟
الخلل في ان نترك الإنتاجيه التي تحقق لصاحبها الدخل ليتعايش منه ونتجه الي بيع وشراء الوسيط - العملات - ثم يتطور الامر الى بيع وشراء العملات المشفرة

العملات طبعا تتوقف قيمتها على حسب قيمة انتاجية الدول المُصدرة لها اما العملات المشفرة هو بيع وشراء الوهم

طبعا بتكون النتيجة اما ربح او خسارهً ويعتمد ذلك علي مدي كم الطلب والعرض

ولكن ذلك يدخل في نطاق المقامره إذ لا يوجد جهد انتاجي يترتب عليه عائد سوي جهد الحيازة

وهذا لم نُخلق من اجله انما خُلقنا لنكون مفيدين للحياه بخلق الانتاجيه لنتبادلها معاً وهو الذى يشكل رفع مستويات المعيشه لنا وتحقيق الرخاء للجميع

ولا شك ان البنوك هي الوسيط الواعى بين المُودع والمقترض .. الوسيط المحترف الذى يحافظ بكل ما اوتي من علم وخبره للحفاظ علي اموال المودعين واقراض المال للمستثمرين لتتحقق الإنتاجية

ولا شك ان دخول العملات المشفره كمخزن للقيمه - وهى اساسا وهم بلا قيمة - ينقل الارصده من مكانها الطبيعي في حسابات العملاء فى البنوك والمعلوم العائد عليها فى المواعيد المتفق عليها إلي نوادى المقامره ( العملات المشفرة ) التي لا نعلم من الذين ورائها ومن الذي يتحكم في اسعارها وكم الذى يجنيه منها من ثروات الناس حيث يخلق القيمه من شىء بلا قيمه وتنتهي القصه غير مأسوف عليها بخسارة الناس لثرواتهم وشقى اعمارهم فى اشباه نوادى القمار

علينا بخلق الإنتاجية بكل ما أوتينا من قوة وهى اساس دوران عجله الحياه وخلق الرخاء وترك المجادلات فيما عدا ذلك

موضوعات متعلقة