الطريق
السبت 21 يونيو 2025 08:59 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد

«البرلمان» ينتفض لإنقاذ ”سوريا” من العدوان الإسرائيلي.. ماذا فعل؟

مجلس النواب
مجلس النواب

أدان «مجلس النواب»، في بيان له، الممارسات الإسرائيلية السافرة في الجولان السوري المحتل، مؤكدًا أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة مرفوضة لتكريس الاحتلال وتوسيع رقعته.

وأكد المستشار «حنفى جبالى»، رئيس مجلس النواب، أنّ أرض سوريا ملك لشعبها وحده، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يغضَّ الطرف عن تلك الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.

وتابع، خلال كلمة ألقاها في بداية الجلسة العامة للمجلس، قائلًا: «أتحدث إليكم اليوم، ليس فقط بلسان مواطن مصري، وإنما بلسان مواطن عربي، تشغله هموم أمته العربية، وعلى رأسها ما تمر به سوريا الشقيقة من تطورات سياسية متلاحقة».

وأوضح: «الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، والعلاقة التاريخية الراسخة بين مصر وسوريا تجعل من أمنها واستقرارها أمرًا حيويًا لمصر، ومرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بأمن مصر القومي وبالأمن القومي العربي».

وأضاف: «يعلم الجميع أن موقف مصر من الأزمة الممتدة التي عاشتها سوريا الشقيقة، منذ 13 عاما، كان -ولا يزال- موقفًا تحكمه اعتبارات الحفاظ على الأمن القومي العربي، ويستند إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا، أرضًا وشعبًا، وضمان سيادتها على أراضيها دون تفريط أو انتقاص، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، واحترام خيارات الشعب السوري الشقيق».

وشدد على أن الحل للأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيًا بامتياز، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تمسكت -طوال الوقت- بقرار مجلس الأمن رقم 2254 كإطار أمثل لبدء عملية سياسية شاملة، تقودها إرادة السوريين الحرة، وتؤسس لنظام يعكس تعددية الشعب دون عصبية أو طائفية أو إقصاء، ويحفظ مؤسساتها الوطنية التي هي ملك لهذا الشعب العريق.

واستطرد:«علينا أن نعي أن التأخر في إطلاق عملية سياسية حقيقية قد كلف الشعب السوري الشقيق ثمنًا باهظًا، وفي هذه اللحظة الفارقة التي تمر بها سوريا الحبيبة، لا مجال لتضييق الآفاق أو تقليص الأمل بمصالح أو رؤى ضيقة ترتقي فوق المصلحة الوطنية السورية الجامعة».

وواصل: «الأمة السورية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في أمسِّ الحاجة إلى أن تتوحد صفوفها، وتتناسى الخلافات، لتبني معًا الوطن الذي تستحقه، سوريا التي نرنو إليها.. سوريا ديمقراطية، تحتضن جميع أبنائها دون تفرقة أو تمييز، وتستعيد وحدتها وسيادتها بعيدًا عن شرور الحروب الأهلية وفتن الطائفية».