الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:47 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يلتقي الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية بالإنابة رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وفد الشركة القابضة للقاحات «فاكسيرا» مجلس جامعة بني سويف يكرم أعضاء الجهاز الإداري ممن بلغوا السن القانونية خلال مايو وزير التربية والتعليم يشارك فى فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف وزير الري يتفقد حالة الري وأعمال تطهيرات الترع بمحافظة المنوفية وزير الدولة للإنتاج الحربي: نسعى لتحقيق أقصى معدلات الجودة وجذب المزيد من الاستثمارات رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة: إطلاق منصة التراخيص الإلكترونية الموحدة خلال الشهر الحالي مدير صندوق مكافحة الإدمان يشارك في الملتقى الحواري لبناء الوعي لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي وزير الصحة والسكان يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث يبحث سبل التعاون العلمي مع سفير أذربيجان وزارة الشباب والرياضة: مبادرة ”حرفتك... مهنتك” تواصل فعالياتها داخل أندية الفتاة والمرأة بمراكز الشباب وزارة الشباب : فعاليات تفاعلية ومشاركة واسعة في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للنشء بالإسكندرية

أيمن رفعت المحجوب يكتب: اليوم العالمي للغة العربية

 أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

يوافق هذا الاسبوع اليوم العالمي للغة العربية فوجدت انة من المناسب أن أذكر بأنه فقط الذى قرأ بإمعان ما نسميه عادة كتب الأدب واستظهر بعض القصائد، واستطاع أن يقول عن فكرة بعينها لأحد الكتاب إنها فكرة ساقطة أو صائبة، أو عن تركيب لغوى أنه تركيب ركيك أو سليم. الخ) هذا هو “الأديب” عن حق.
لذلك وللأسف الشديد نجد المزاحمة على لقب “اديب” هذه الايام اكثر المزاحمة على أى من الألقاب العلمية الأخرى كالطبيب والمهندس والمحامي. الخ).
بل تكاد تكون المزاحمة عليه عامة حتى بين العوام، لأنه ليس للأديب شهادة بعينها ولا كمية معينة من الكتب يقرأها (مثل أنيس منصور الذى قرأ كل كتب مكتبة المنصورة وهو لم يتخرج بعد من المدرسة الثانوية)، ولا شرط ظاهر لحسن البيان غير مراعاة قواعد النحو البسيطة (مثل عميد الأدب العربى د. طه حسين) بل مع عدم مراعاة أغلب القواعد فى كثير من الأحيان هذه الأيام.
وعلى هذا ليس لجماعة الأدباء حدود خاصة تحميهم، بل قد يكون الطبيب أديباً (مثل د. يوسف ادريس) أو يكون المهندس أديباً، أو الفيلسوف أديباً (مثل العقاد وأنيس منصور) وغيرهم من ذوى المهن الأخرى.
لا يوجد عندى مانع فى هذا، ولكن شريطة أن يتمتع هؤلاء الكتاب بالصفات سابقة الذكر، وأن يلموا إلماما واسعاً بأوليات العلوم والمعرفة حتى يصبحوا أدباء إن أرادوا ويستحقوا منا لقب “أديب” مثل الرواد الأوائل. رحم الله أدباءنا العمالقة وبارك لنا فيما تبقى ممن يحذون حذو السلف الصالح منهم.