الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 08:24 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

أيمن رفعت المحجوب يكتب: اليوم العالمي للغة العربية

 أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

يوافق هذا الاسبوع اليوم العالمي للغة العربية فوجدت انة من المناسب أن أذكر بأنه فقط الذى قرأ بإمعان ما نسميه عادة كتب الأدب واستظهر بعض القصائد، واستطاع أن يقول عن فكرة بعينها لأحد الكتاب إنها فكرة ساقطة أو صائبة، أو عن تركيب لغوى أنه تركيب ركيك أو سليم. الخ) هذا هو “الأديب” عن حق.
لذلك وللأسف الشديد نجد المزاحمة على لقب “اديب” هذه الايام اكثر المزاحمة على أى من الألقاب العلمية الأخرى كالطبيب والمهندس والمحامي. الخ).
بل تكاد تكون المزاحمة عليه عامة حتى بين العوام، لأنه ليس للأديب شهادة بعينها ولا كمية معينة من الكتب يقرأها (مثل أنيس منصور الذى قرأ كل كتب مكتبة المنصورة وهو لم يتخرج بعد من المدرسة الثانوية)، ولا شرط ظاهر لحسن البيان غير مراعاة قواعد النحو البسيطة (مثل عميد الأدب العربى د. طه حسين) بل مع عدم مراعاة أغلب القواعد فى كثير من الأحيان هذه الأيام.
وعلى هذا ليس لجماعة الأدباء حدود خاصة تحميهم، بل قد يكون الطبيب أديباً (مثل د. يوسف ادريس) أو يكون المهندس أديباً، أو الفيلسوف أديباً (مثل العقاد وأنيس منصور) وغيرهم من ذوى المهن الأخرى.
لا يوجد عندى مانع فى هذا، ولكن شريطة أن يتمتع هؤلاء الكتاب بالصفات سابقة الذكر، وأن يلموا إلماما واسعاً بأوليات العلوم والمعرفة حتى يصبحوا أدباء إن أرادوا ويستحقوا منا لقب “أديب” مثل الرواد الأوائل. رحم الله أدباءنا العمالقة وبارك لنا فيما تبقى ممن يحذون حذو السلف الصالح منهم.