الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:55 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ النائب العام ينعي المستشار مصطفى حلمي محمد حلمي الحسيني رئيس الاستئناف ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر

وجيه الصقار يكتب: اللغة العربية هويتنا الضائعة!

فى يوم اللغة العربية هى متفردة عالميا دون لغات العالم هى لغة الضاد، نحزن الآن لما يجرى من تخريبها وهى هويتنا وتراثنا، حتى إن وزارة التعليم تقرر دراسة اللغات الأجنبية مع أولى حضانة باهتمام يفوق العربية، مع أنه ثبت علميا أن دراسة الطفل مبكرا لغة غير لغته، تهدم لديه الولاء لوطنه ودينه أيضا، ومع ذلك تجد إن كثيرا من كبار علماء الدين والأساتذة يفخرون بانتماء أولادهم وأحفادهم لمدارس دولية معظمها لاتدرس العربية، كما لو أن اللغات الأجنبية هى بوابة الجنة، حتى مدرس اللغة العربية أصبح: (مستر العربى) مع أنه فى(عز) أيام الاحتلال لم يستطع أن ينال منها، وسادت لغة الشارع "المنحطة"، حتى عناوين المحلات، بل إن معظم الباحثين والمحاضربن من الأساتذة "يكسرونها فى خطابهم ومؤتمراتهم'، وتتعجب كيف حصلوا على الماجستير والدكتوراه وتفوقوا فى الثانوية، ودخلت الكلمات الأجنبية عبارات الحديث العربى حتى الأسماء. كما لو أن لغتنا"عورة' فهل نفخر بجذور وقومية الأوربيين بالانتساب للغتهم ؟!، وتركنا لغتنا وهى تاريخنا العظيم وقيمنا الأفضل التى أرست قيمة الإنسان الحضارية والإنسانية والروحية، التى لا يعرفها ويتميز بها سوانا على مر التاريخ، وتتميز بجري وحس راق، نحتاج الآن تصحيح المفاهيم عمليا، لنفخر بالعربية قيمة وعلما وثقافة.

وذكرت الدراسات أن اللغة العربية ذات تاريخ عريق ثقافي وحضاري فهى لغة القرآن الكريم مصدر التشريع فى الإسلام. مقدسة في الصلاة والعبادات. وتتميز بمفرداتها الإبداعية الغنية بالأفكار والمشاعر، ساهمت عبر العصور فى نشر وتعليم العلوم والفكر، من مؤلفات علمية وأدبية في مختلف العلوم، ولها فضل على حضارات الشرق والغرب وهى هوية العرب وتراثهم العريق، تجمع بينهم فى الفكر والثقافة، فيتحدث بها نحو نصف مليار شخص فى 22 دولة، ومازالت تسهم عالميا فة مفردات الحضارة الحديثة، فهي أصل الهوية والثقافة ليتنا نستيقظ للكارثة، ونعيد أمجادها ومكانتها العظيمة.