الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 07:16 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الطيران المدني يبحث مع سفير طاجيكستان فرص التوسع في الربط الجوي بين البلدين رئيس الوزراء يستعرض الإجراءات المقترحة لتيسير تسجيل ودخول الماركات العالمية إلى السوق المصرية نائب محافظ الجيزة يتفقد الوحدة المحلية لقرية المنوات بأبوالنمرس مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: تلقيت شكاوى بعد إعلان جداول امتحانات الترم الثاني بعد تصريحات ترامب.. توقعات مثيرة حول أسعار الفائدة الأمريكية 2025 مكتبة الإسكندرية تعرض ”أوبريت البروكة” لسيد درويش نهاية مايو الجاري أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع الثاني والعشرين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية غداً الأربعاء.. انعقاد المجلس الثامن والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين التضامن الاجتماعي: فتح باب التقديم لمسابقة الأب القدوة لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد مدارس بلطيم وبرج البرلس

أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا لا نعرف عن مصر ما يعرفونها؟

تعبيرية
تعبيرية

ان الاهتمام البالغ للغرباء من دول أوروبا كالألمان والفرنسيين وكثير من دول أمريكا الشمالية والجنوبية وباقى دول العالم بالجانب الشرقى للمعمورة ، أمر يثير شغف كل مصري مثقف...!!!!!!

فتراهم فى زيارة آثار مصر للوقوف على أخبار العالم الأول ، حتى ليضيفوا بذلك صفحة أو صفحات إلى أسفار التاريخ القديم ، ولينتفعوا بمعرفة قوانين النشوء والارتقاء التي صارت عليها العلوم والفنون والصنائع من نحو سبعين قرناً.

وليبحثوا في جوانب العالم عن الحلقات المفقودة من
سلسلة الظواهر الاجتماعية والحركات السيكولوجية والفلكية والمجموعة الشمسية وعلوم اخرى كثيرة التي تطورت بها الأمم حتى صارت إلى ما هي عليه الآن.
فقد عرف هؤلاء الاجانب من قبلنا أن الذي يجهل ماضي العالم حقيق به ألا يصح حكمه على حاضره ولا على مستقبله ، فمن لا يعرف تطورات الانسان، لا يستطع أن يضع له قوانين السلوك في الحياة الاجتماعية ولا السياسية ولا حتى الاقتصادية.
فحتى المصري المتعلم عادة ما يقف أمام الآثار القديمة لا يعرف منها إلا ما يعرفه العامي.
يعرف منها أنها عظيمة متقنة دالة على عظمة الملك الذي يخبر عنه من المرشد السياحى الواصف لها، لا أكثر.

تلا أطلب أن يكون كل فرد منا "شامبليون" في دقة ملاحظته وقوة استكشافه أو "ماسبيرو" في إحاطته بعلوم الآثار المصرية، أو يحاكي د. زاهي حواس في معلوماته الأثرية الفياضة.

ولكن المطلوب هو محاضرة مستمرة ودروس دائمة في المدارس والجامعات وغيرها من دور العلم وقصور الثقافة، يسهل السبيل على أبناء مصر أن يعرفوا ماضيهم لاعلى الوجه العلمي المتخصص، ولكن على الوجه الذي يعرفه السائح الأجنبي من آثار تاريخ أجدادنا اكثر منا نحن اهل البلد.