الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:26 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

أيمن رفعت المحجوب يكتب: ضعيف نظر الحكومة

د.أيمن رفعت المحجوب
د.أيمن رفعت المحجوب

لم يكن من الممكن تلخيص السياسة الاقتصادية المحققة للعدالة الاجتماعية في مجرد رفع مستوي الدخل القومي( كما يري البعض إلى الان فى الدولة ), بل كان من الضروري أيضا, أن تتمثل أيضا في حسن توزيعه بين مختلف أنحاء الاقليم والفئات الاجتماعية, فإن كانت الرفاهة الاقتصادية هي الهدف النهائي لكل نظام اقتصادي, لا يمكن أن تتحقق بمجرد رفع الدخل القومي, بل وتستلزم أيضا حسن توزيعه بما يحقق أكبر رفاهة جماعية ممكنة للمجتمع ككل, لا حكرا لطبقة علي حساب الأغلبية من أفراد الشعب( كما كان الحال قبل الثورة حيث وصلت معدلات النمو من 2008 حتي 2010 في مصر إلي أكثر من 8% سنويا), ولم يشعر بها جموع الشعب, وهذا هو إسقاط كامل للمعني الحقيقي للعدالة الاجتماعية سواء من المنظور الاقتصادي أو الاجتماعي أو حتي السياسي.
فلا بأس من وجود مجتمعات عمرانيهجديدة ، و عاصمة إدارية، و مشروعات مرافق عملاقة مثل الضبعة ، ولكن من الواجب أيضا توجيه جزء كبير من الناتج المحلي فى الموازنة فى صالح الطبقات المتوسطة ومحدودة الدخل والفقراء ( من تعليم و رعاية صحية واجتماعية وتحسين الخدمات...الخ)، فالوطن لا يتقدم بالاغنياء ورجال الأعمال فقط ، بل بملايين الشعب العاملة.
وعليه يجب علي الحكومة الرشيدة, وهي تستخدم إعادة توزيع الدخل القومي كسياسة لرفع مستوي الطبقات الفقيرة وإحداث تقارب بين مختلف الطبقات في المجتمع, واعتبارها إحدي أهم أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية, وأن تراعي نقطة التوازن بين ما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة وخفض معدلات البطالة دون ارتفاع في الأسعار, وما يحقق رفع معدلات الادخار والاستثمار دون خفض معدلات الاستهلاك للطبقات الفقيرة, لتضمن لهم حد الكفاية كما نص الدستور الذي سوف يتم تعديله , حتي نلحق بالمجتمعات المعاصرة ونحقق الرفاهة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية, دون أن نقع في أحد الخيارين, كما كان الحال قبل حكم الرئيس السيسي، وإلى حد كبير " إلى الان".

موضوعات متعلقة