الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:05 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ النائب العام ينعي المستشار مصطفى حلمي محمد حلمي الحسيني رئيس الاستئناف ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر

وجيه الصقار يكتب: لا تقتلوا شباب مصر..!


تابع الآلاف واقعة انتحار شاب، بعد حالات مماثلة كثيرة، مما أثار مشاعر المصريين، وجدد الانتباه لظاهرة الانتحار التى تطل علينا كل فترة، ويطلق إنذارا تجاه دور الأسرة والتعليم والمجتمع، فإن حالات الانتحار في مصر وفقًا للمنظمة الدولية فى حدود 3500 حالة سنويا مع اعتبار أن معظم الحالات لا ترصد أسباب الوفاة، وتشمل فئات ما بين 15و25 عامًا بنسبة 70% تليها فئة بين 25 و40 عامًا. وحدد الباحثون أن أسباب الانتحار ترجع للبطالة، والعنوسة، والضغوط الاقتصادية، والمشاكل النفسية. مع غيبة دور الإرشاد الدينى والثقافى والإعلامى التى تهمل قضايا المواطن والأسرة، وتنشر اليأس من حولنا، وتقزيم الشخصية المصرية، فالأسرة تكافح لتربية أولادها، وترعاهم الدولة بمليارات الجنيهات سنويا، لكن دون خطة أو هدف مستقبلى، فيجد الشاب نهايته بعد طموحات السنين والدراسة بلا ثمن أو عمل ففقد القدوة الحسنة، واصطدموا بغياب القيم التى تعلموها، ليضيع حقهم فى الحياة، لتجف هذه الأعواد الخضراء، وأصبحوا موتى على قيد الحياة، لتكون نهاية بعضهم مأساوية، بعدما أنفقنا عليهم المليارات. يتخرج نحو مليون شاب سنويا يدخلون المجهول..يأخذون دورهم فى التحنيط بالمقاهى.قصص ومآس رأيتها لشباب واعد دمروا عقله ومبادئه..ولا عمل يعنى لا زواج او إنتاج. وبالتالى زيادة العنوسة والانحرافات والجرائم والأمراض التى لاتلقى علاجا للأسف. ويظل الشاب ميتا فى بيته عالة على أسرته، وبالتالى لاتنمية للبلد..ليت أحدا له ضمير يسمعنا: نحتاج "وزارة للبطالة" للتشغيل فى مصر وخارجها، لأنه لا عمل لوزارة العمل للأسف، ولإنقاذ أبنائنا ووطننا من أسباب الانتحار أو الانحرافات والجرائم، واستيعابهم فى مجالات العمل والاستثمار.. هؤلاء أبناؤنا سرقنا أعمارهم وقتلنا أحلامهم وأصبحنا عقبة حياتهم.. فالتشغيل فقط لأولاد الحظوة والوساطات، فى الوقت الذى أوقفت فيه معظم الهيئات الإنتاجية والمؤسسات تعيين أى شاب، حتى إن العاملين بها تزيد أعمارهم على 50 عاما ، أى أنه لا يوجد جيل ثان يواصل المسيرة، كما لو أننا نسعى لنهايتنا وسقوط بلدنا...!

موضوعات متعلقة