مجدي عباس عواجة يكتب: أزمة المواصلات

معاناه يومية تشتدد وطأتها يوما تلو الآخر يعانيها أهالى مركز العياط ٣٧ قرية دون المدينة والعزب والتوابع مع المواصلات المتجه من وإلى القاهرة ذهابا وعودة!٠٠فالزحام وتلاحم الأجسام مشهد يومى مؤلم!٠٠وكلما زادت أسعار المحروقات بادر السائقين بزيادة الأجرة والتى أصبحت فوق طاقة الجميع عمال وطلبة وموظفين ودخولهم الشهرية محدودة مهدودة!٠٠والقطارات اختفت وجفت الغلابة بل وخاصمتهم ولا تزيد عن ثلاثة قطارات قشاش يوميا ومواعيدها متباعدة ولا تناسب إطلاقا أصحاب الأعمال اليومية كما أن أجرة القطارات لا تناسب غالبية الركاب بسبب الإصرار على زيادتها باستمرار ٠٠للآسف الحلول وقتية تشبه المسكنات والمهدئات منها إرسال هيئة النقل العام لثلاثة أتوبيسات لبضع شهور ثم تختفى بزعم الخسائر اليومية؟!٠٠يأمل ويرجو الأهالى عودة مشروع النقل الجماعى عن طريق القطاع الخاص من خلال حزمة حوافز مشجعة لخوض التجربة والاستمرار فيها ٠٠الآن أصبح ركاب مدينة وقرى العياط لقمة سائغة وفريسة سهلة لسائقى الميكروباص والذين يتحكمون فى مواقف السيارات ويصرون على زيادة أجرة المواصلات من آن لآخر وإرغام الركاب على الانصياع لهم وقطعا لهم الكلمة العليا وإلا توقف الحركة تماما وغاب الجميع عن أعمالهم قهرا !