الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:38 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا تدخل الدولة فى الاقتصاد ” ضروري”

اللواء حمدي بخيت: وجود قوات حفظ السلام في فلسطين تضمن تنفيذ الاتفاقات

اللواء حمدي بخيت
اللواء حمدي بخيت

أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن مطالبة القمة العربية لمجلس الأمن الدولي بنشر قوات حفظ سلام في الضفة الغربية وقطاع غزة تُعد خطوة إيجابية ومهمة لضمان تنفيذ الاتفاقيات وحماية الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، لا سيما وجود هذه القوات سيساهم في ضبط الأوضاع، وضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاقات الدولية.

وأشار "الخبير العسكري"، في تصريح خاص لـ«الطريق» إلى أن كونه رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن هناك إرادة عربية جادة لإيجاد حلول فعلية على الأرض، لافتًا إلى أن القوات الدولية ستكون بمثابة درع واقٍ للشعب الفلسطيني ضد الاعتداءات الإسرائيلية، حيث ستوفر رقابة دولية على أي انتهاكات قد ترتكبها قوات الاحتلال بعيدًا عن أعين الإعلام.

وأضاف أن هذه الخطوة تجعل المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في الأراضي المحتلة، لا سيما وأن إسرائيل تعتمد على الدعم الأمريكي المستمر في التغطية على تجاوزاتها، مبينًا أن وجود قوات حفظ السلام لا يقتصر فقط على مراقبة الأوضاع الأمنية، بل يمتد إلى حماية عمليات إعادة الإعمار في قطاع غزة، والتي تتبناها مصر بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية.

وأكد أن إسرائيل إذا كانت جادة في إنهاء التصعيد، فيجب عليها الموافقة على هذه الخطوة، لأن الاعتداءات لن تتوقف طالما استمر الاحتلال في سياسته القمعية، منوهًا إلى أن إسرائيل ستحاول المماطلة ورفض وجود القوات الدولية، لأنها تعلم أن ذلك سيقيد حركتها ويكشف انتهاكاتها.

كما أكد أن الموافقة على نشر قوات حفظ السلام تتطلب موافقة الأطراف المتنازعة، وبالتالي فإن إسرائيل لن توافق بسهولة، ولكن إذا وُضع هذا الطلب كشرط عربي موحد، فقد يؤدي إلى إرغام إسرائيل على الالتزام بالاتفاقات وضمان استمرارها، مشيرًا إلى أن وجود هذه القوات سيحدّ من قدرة إسرائيل على افتعال الأزمات والقيام باعتداءات تحت ذرائع واهية.

وشدد على أهمية استمرار التحركات الدبلوماسية العربية للضغط على المجتمع الدولي من أجل تنفيذ هذه الخطوة، مؤكدًا أن إرادة عربية قوية وموقف موحد سيجعل من نشر قوات حفظ السلام أداة فعالة لحماية الفلسطينيين وضمان إعادة الإعمار.