الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 11:27 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة وسائل التعذيب ضياء رشوان: ”الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” يناقش ماكينة الدعاية للجماعة بعد انهيارها إسرائيل تدمر مطار صنعاء ومرافق حيوية دون إصابات شاهد| وزير الزراعة: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الصادرات الزراعية إطلاق اسم الشيخ عبد الحميد الأطرش على معهد بني هلال الابتدائى الأزهرى تخليدًا لذكراه وزير الثقافة يستعرض مشروع القرار الوزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية

فاتن الحلو تكشف عن تجربتها في دار كبار الفنانين: “دهب وكاميليا سندي في الحياة”


منذ ان ظهرت في فيديو من دار كبار الفنانين ضجت وسائل التواصل الاجتماعي والصحف المحلية والعربية بالأخبار حرصت خلاله سيدة السيرك فاتن الحلو علي حماية بناتها وحفيداتها من حملة التشويه التي تعرضوا لها للنيل منها ومن محطات نجاحاتها السابقة التي حققتها كرائدة من رواد صناعة فن السيرك في مصر والوطن العربي


وفي حديث مؤثر وحميم عبّرت الفنانة القديرة فاتن الحلو عن تجربتها في الإقامة في “دار كبار الفنانين”، التي أسسها النجم الفنان القدير نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، بدعم سخي من حاكم الشارقة. حيث أعربت الحلو عن فخرها بهذا القرار الذي اتخذته بإرادتها الحرة، في خطوة إنسانية تعكس رغبتها في العيش في بيئة توفر لها الأمان والرعاية بعد سنوات من العطاء الفني الكبير مشيرة الي أن بناتها وحفيداتها تغيرت مجري حياتهم منذ مرضها وأنهكتهم التكاليف الماديه الباهظة التي لاترحم وكان القرار قراري حفاظا علي بناتي وحفيداتي

وأكدت الحلو أنها لم تتخذ هذا القرار بسبب إهمال أو تقصير من أسرتها، بل لأن الدار تمثل لها مكانًا يوفر الأمان والونس والراحة النفسية في مرحلة العمر المتقدمة. وقالت:
“بناتي أحبائي، فلذات أكبادي، لم يتركوني لحظة… لكني أحببت الدار .”
وأشادت بشدة بدعم ابنتيها، مروضه الوحوش دهب إبراهيم الحلو وكاميليا إبراهيم الحلو، اللتين كانتا السند الأكبر لها خلال أزمتها الصحية التي دخلت عامها الثالث. وأضافت:
“دهب وكاميليا وأحفادي السبعة شالوا معايا كل حاجة… الوجع والألم والمسؤوليات، والمصاريف التي لا ترحم حتي اثرت حالتي علي مسار حياة الجميع فقد كنت أقود العائلة بفروع السيرك الثلاث التي لم يتبقي منها شئ بعد مديونيات فرع نادي الشمس الذي تم سحبه مني بسبب احداث كورونا التي كبدتنا خسائر طائله لكن حزني ان الفروع لم تعد موجوده ومصادر أرزاقنا انقطعت بسبب مرضي كان قراري في وجهة نظري هو السليم بعد تفكير كبير

مسيرة عائلة ابراهيم الحلو

وفي حديثها عن مسيرتها الفنية، أضافت فاتن الحلو أن زوجها الراحل، الفنان دكتور إبراهيم الحلو، الذي حصل علي الدكتوراه في فن وتدريب الوحوش المفترسه من ألمانيا وأبرز من وضع السيرك التابع للدولة في مساره الصحيح و قدم العديد من النجاحات في عالم السيرك القومي وسيرك الدولة، كان مناضلًا طوال حياته من أجل نجاح هذا الفن. لأكثر من عشرون عاما قبل ان نتزوج وبعد ان توفي ٢٠٠٤ استكملت الطريق وأكدت فاتن الحلو أن عائلة الحلو تُعد أحد الأعمدة البارزة في تاريخ السيرك المصري، وأن اسمها سيكون دائمًا مرتبطًا بالعطاء والتفوق في هذا المجال وبناتي يحملن اسم أبيهم ودهب الحلو اثبتت جداراتها في ترويض الوحوش وكاميليا في ادارة السيرك لكن المديونيات أرهقتنا ولم يتبقي فرع واحد من الفروع الثلاث

الونس وتحديات الحياة

وفي جزء آخر من حديثها، لم تخجل فاتن الحلو من التعبير عن الصعوبات التي تواجهها في ظل تقدمها في السن، حيث قالت:
“أنا محتاجة ونس… ومصاريف الحياة لا ترحم.”
هذه الكلمات الصادقة التي نقلت واقع الفنانه الكبيره في خضم تقلبات الحياة، أثبتت أن الحياة لم تكن دائمًا سهلة رغم ما قدمته من إنجازات. فالمال والاحتياجات اليومية، كما تقول، لا تفارق الهموم أبدًا.

شكر وامتنان

وأعربت فاتن الحلو عن شكرها العميق للدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الذي ساهم في تأسيس هذا الصرح العظيم الذي يليق بكبار نجوم الفن. وأشادت بدور الفنان محمود عبدالغفار، رئيس الدار، وجميع الأطباء والعاملين الذين يقدمون رعاية متكاملة للمقيمين.

كما وجهت الشكر لسمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة على دعمه المستمر ، مؤكدة أن هذا الدعم كان هو الأساس في نجاح هذا المشروع، الذي يُعتبر واحة للراحة والأمان لكبار الفنانين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الفن والمجتمع.

قرار فاتن الحلو بالإقامة في دار كبار الفنانين يعكس رغبتها في الحفاظ على اسرتها وكرامتها الإنسانية في مواجهة تحديات الحياة، مع الحصول على الدعم الذي تحتاجه في هذا الفصل من حياتها.

وفي ختام حديثها، أرسلت رسالة مؤثرة لعائلتها وجمهورها، قائلة:
“أنا ما اخترتش أتهرب من الحياة لكنه المرض الذي لايرحم وكبر السن احمد الله دائما علي كل شئ وتصلني محبة جمهوري ، وقد اخترت أعيشها في الدار بطريقة تحفظ لي كرامتي، وتمنحني دفء الونس اللي محتاجاه… لكن أحب أوضح إن دهب وكاميليا هما سندي، وهما اللي شالوا معايا كل حاجة… واشكر كل من أحاطوا بي بمحبتهم وسألوا عني