الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 08:12 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

محمد دياب يكتب: متى يدخل الغاز إلى الخطارة الصغرى

في الوقت الذي تشهد فيه قرى مصر طفرة حقيقية في مشروعات البنية التحتية، وخاصةً توصيل الغاز الطبيعي ضمن مبادرة "حياة كريمة"، ما تزال قرية الخطارة الصغرى تنتظر دورها، رغم أنها مدرجة بالفعل ضمن خطة التوصيل

ورغم الجهود المبذولة من الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن البسيط، فإن تأخر دخول الغاز إلى القرية تسبب في استمرار معاناة الأهالي مع أنابيب البوتاجاز

معاناة تبدأ من مشقة حمل الأنابيب ونقلها لمسافات طويلة، ولا تنتهي عند أسعارها المرتفعة، في ظل أعباء اقتصادية يعلمها الجميع

وكأن قدر هذه القرية أن تظل تتجرع المعاناة وحدها، بينما ينعم غيرها بنعمة الغاز الطبيعي

هنا، يطرح أهالي الخطارة الصغرى سؤالاً مشروعاً :

لماذا لم يدخل الغاز الطبيعي إلى بيوتنا حتى الآن؟

وما الأسباب الحقيقية خلف هذا التأخير، رغم وجود قريتنا ضمن القرى المُخطط لها؟

وهل كُتب علينا أن نظل ننتظر المجهول في وقت تتحقق فيه الأحلام لغيرنا ونحن نُستثنى بلا تفسير؟

نحن نعلم أن هناك أولويات يتم ترتيبها، وأن الأعمال على الأرض قد تواجه تحديات فنية أو إدارية، لكن الصمت المطبق والوعود المؤجلة أصبحت عبئاً إضافياً فوق كاهل أهل القرية

إننا لا نطلب مستحيلاً، ولا نرفع سقف أحلامنا إلى حدٍ بعيد، نحن فقط نطالب بحق بديهي، بحق يكفله الدستور والقانون، ويؤكده كل خطاب عن العدالة الاجتماعية

نطالب ببساطة بالشفافية، وإعلان جدول زمني واضح يُطمئن الأهالي، ويعطيهم حقهم في انتظار مشروع يتحقق على أرض الواقع، لا أن يظل حبراً على ورق، وخيالاً معلقاً في الهواء

نحن على ثقة أن القيادة السياسية تولي اهتماماً بالغاً بتحسين جودة الحياة للمواطنين، وأن صوتنا سيصل، لأن الحق لا يسقط بالتقادم، ولأن كل بيت في الخطارة الصغرى يستحق أن يحيا حياة كريمة، آمنة، خالية من عناء الأنابيب ومخاطرها

كل يوم تأخير في تنفيذ المشروع هو عبء إضافي، وجُرح مفتوح في جسد القرية الصامدة.

أهالي الخطارة الصغرى لا يطلبون أكثر من حقهم، وحقهم إن شاء الله قادم

لكن الصمت لم يعد مقبولاً، والتأجيل لم يعد مبرراً... ومن حقنا أن نرى الحلم واقعاً بأعيننا، لا أن نكتفي بالانتظار إلى أجل غير مسمى.

موضوعات متعلقة