الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 01:01 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد

والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا”

والد الشيخ
والد الشيخ

انهارت والدة الشيخ محمد حسن، الإمام الكفيف من ذوي الهمم الذي أمَّ الآلاف في صلاة التراويح بالجامع الأزهر، باكية وهي تعبر عن أمنيتها الوحيدة: أن يمن الله عليها بزيارة قريبة للكعبة المشرفة لتضع يدها على أستارها وتدعو الله بشفاء أبنائها.

وقالت ثريا محمد، خلال حوارها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة "CBC"، ربنا أكرمني فى البداية بشهد وهي مبصرة، وبعدها محمد، وبعده فارس ثم ملك والثلاثة من ذوي البصيرة، ودا كان اختبار من ربنا والحمد لله، ودول أصحاب الهمة العالية، واجهت معاهم صعوبات لكن كنت بحس بسعادة وفخر، لأنهم أحسن من ناس أسوياء في حاجات كتيرة".

وأوضحت: "ولادي بيسمعوا الكلام ومطيعين وبيحبوا المذاكرة، وبيحبوا يكونوا متفوقين، ودى أجمل حاجة ربنا أكرمنى بيها الحمد لله".

وقال الشيخ محمد أحمد حسن، عن دموع والدته: "عمرها ما تعاملت على إن احنا من ذوي الهمم حتى في البيت.. كانت بتعاملني زي أختي الكبيرة بالظبط، ودي مسألة مش سهلة، ربنا يقدرني أوفي جمايلها".

كما تحدثت الأم عن الصعوبات التي واجهتها في تعليم أبنائها المكفوفين، وكيف شعرت في لحظات باليأس، لكنها لم تتوقف عن الدعاء والتضرع إلى الله ليجد لهم مخرجًا.

وأشادت بدور "دار الصباح" التي وقفت بجانبهم وقدمت لهم الدعم اللازم، موجهة شكرًا خاصًا لصاحب الدار الذي رفض ذكر اسمه تواضعًا.