”طيبة 1 ” و”مصر الرقمية” و”مكينة الخدمات” ثلاثية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال 2019

أسهم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجهد كبير في تحقيق حلم "بناء مصر الرقمية"، الذي يقوم على محورين أولاهما الحكومة الرقمية والتحول الكامل لميكنة جميع الخدمات المقدمة للمواطنين والآخر "بناء الإنسان المصري" عن طريق تدريب الشباب وتأهليهم لمواكبة التطور التكنولوجي بما يسهم في زيادة تنافسيته فى السوق المحلي والدولي.

كما زخر القطاع بالعديد من الإنجازات خلال عام 2019 ، والتي جاءت انعكاسا لجهود القائمين على الصناعة للارتقاء بمكانة مصر كمركز موثوق عربيا وإقليميا ودوليا، وعلى رأسها إطلاق أول قمر صناعي لأغراض الاتصالات باسم "طيبة -1" ، والذي يسهم في توفير خدمات الاتصالات للقطاعين الحكومي والتجاري ، حيث قام بتصميم وتنفيذ القمر شركتا "آيرباص" و"تاليس ألينيا" الفرنسيتان وأطلقته شركة "آريان سبيس" على صاروخ "آريان- 5" من قاعدة الإطلاق بمدينة كورو بإقليم غويانا الفرنسي.

جاء إطلاق القمر الصناعي متماشيا مع استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 للنهوض بالوطن في شتى المجالات، حيث يسهم القمر في دفع عجلة التنمية من خلال توفير بنية تحتية للاتصالات والإنترنت عريض النطاق للمناطق النائية والمنعزلة لدعم المشروعات التنموية بهذه المناطق، وكذلك سد الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية،كما يسهم في النهوض بقطاع البترول والطاقة والثروة المعدنية والتعليم والصحة والقطاعات الحكومية الأخرى،وسيدعم كافة أجهزة الدولة في مكافحة الجريمة والإرهاب ، هذا بالإضافة إلى المساهمة في توفير خدمات الإنترنت عريض النطاق للأغراض الحكومية والتجارية، كما سيعمل القمر على توفير خدمات الإنترنت والاتصالات لبعض دول شمال أفريقيا ودول حوض النيل.

دعم القيادة السياسية

تواصل دعم القيادة السياسية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العام 2019، وهو ما تمثل في افتتاح رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي استضافته مدينة شرم الشيخ على مدار أكثر من شهر ، ونظمه الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة ، والذي انعقد لأول مرة منذ 20 عاما خارج مقر الاتحاد بجنيف ، بمشاركة أكثر من 3500 مشارك من 140 دولة، وأكثر من 50 وزيرا ونائب وزير اتصالات من مختلف دول العالم، إضافة إلى مشاركة أكثر من 50 شركة ومنظمة دولية عاملة في مجال الاتصالات حول العالم.

وتولي مصر ـ وعلى رأسها القيادة السياسية ـ اهتماما كبيرا بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الدورة الثالثة والعشرين لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "cairo ICT 2019" ، الذي عقد خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر الجاري.

و تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال عام 2019 ، حيث شارك في فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة بشرم الشيخ، والذي هيمنت عليه قضايا متنوعة وجديدة ومستقبلية مرتبطة بالتحديات المصاحبة للتطورات التكنولوجية المتسارعة وغير المسبوقة ، وقضايا تتعلق بالتطورات التكنولوجيا الحديثة وأثرها المجتمعي، مثل "بلوك تشين"، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والثورة الصناعية الرابعة، والتغيير المناخي، والأمن الغذائي، والفن والإبداع في زمن التكنولوجيا ، كما شهد المنتدى عدة فعاليات تتعلق بريادة الأعمال واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، ومنها حاضنة أعمال لرواد الأعمال تستخدم آليات التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها.

ليس هذا فحسب ، فقد خرجت توصيات النسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم وثيقة الصلة بقطاع تكنولوجيا المعلومات وما يشهده من تطورات متلاحقة وتأثيرات في أنحاء العالم، ومنها إطلاق مبادرة إفريقية للتحول الرقمي والتميز الحكومي بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي ومعمل الأمم المتحدة الافريقي لرعاية الإبداع التكنولوجي، والدعوة لإطلاق مبادرة إفريقية لمكافحة القرصنة الرقمية لتأمين المعلومات شديدة الحساسية، لتكون حائط صد ضد محاولات الاختراق الرقمي.

كما تضمنت التوصيات إنشاء منصة إلكترونية عربية إفريقية للمرأة، تتضمن مكتبة رقمية لكل الدراسات والأوراق البحثية والتقارير الخاصة بالمرأة، وإبراز المبادرات النسائية الناجحة وتعميمها ودعم سبل تمويلها ، والدعوة لإنشاء اللجنة الأورومتوسطية لمكافحة الكراهية على الفضاء السيبراني وإطلاق مبادرة بحثية للجامعات الإفريقية للتركيز على مختلف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ودراسة سبل الاستفادة منها لحل مشكلات القارة، وإطلاق مبادرة لدعم مطوري تطبيقات بلوك تيشن في المجالات المختلفة لدعم أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع منصة "وورلد يوث فورم لاب" التي أطلقها منتدى شباب العالم لتشجيع ريادة الأعمال، وإنشاء مراكز للتبادل المعلوماتي بين الدول ودعوة المؤسسات التعليمية والمالية والاقتصادية لدعم المبتكرين حول العالم.

الحكومة الرقمية

لم يعد التحول الرقمي، كأداة مهمة للنمو الاقتصادي، رفاهية أو محل اختيار فالتحول الرقمي له آثار اقتصادية واجتماعية إيجابية ويعتبر قاطرة للنمو الاقتصادي وتحقق خطط وأهداف الدولة ، كما أن التحول الرقمي اكتسب أهمية كبرى في مصر مع بدء تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي ودخول عصر المشروعات القومية العملاقة حيث يعتبر من المشروعات القومية التي تستهدف تطوير الخدمات والإجراءات لنتواكب التقدم السريع في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويتحقق بناء المجتمع الرقمي في مصر بانتقال الحكومة إلي العاصمة الإدارية الجديدة والتحول من منظومة تبادل الأوراق والمستندات والتوقيعات والتأشيرات إلى الانتقال للخدمات المميكنة المعاصرة ، كما تتطلب الحكومة الرقمية كذلك التحول الرقمي للخدمات من خلال تطوير وتحديث البنية التحتية المعلوماتية وتحسينها، بالإضافة إلى وضع إطار تشريعي قوي يتيح حوكمة التجارة الإلكترونية وتأمين البيانات والحفاظ على حقوق البائع والمشتري بجانب مواجهة الجرائم المتعلقة بالتجارة الإلكترونية، حيث تم إصدار بعض التشريعات خلال العام 2019، ومن المستهدف استكمالها خلال المرحلة المقبلة.

كما تم تنفيذ مشروع التحول الرقمي بمحافظة بورسعيد كمرحلة أولى، وميكنة القطاعات الحكومية والخدمية بها، وربطها بقواعد البيانات الموحدة للدولة وذلك بالتعاون مع القطاعات مقدمة الخدمة، تمهيدا لتعميم التحول الرقمي في كافة محافظات الجمهورية، طبقاً للخطة الاستراتيجية والتنموية للدولة.

ويتم تنفيذ مشروع ميكنة التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد كمرحلة أولى بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، ووزارة الصحة والسكان، ويتضمن تطوير أنظمة العمل بالهيئات الثلاث (هيئة التأمين الصحي الشامل، وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وهيئة الرعاية الصحية، ووحدات الرعاية والمستشفيات التابعة لها)، كما يتضمن المشروع إنشاء منصة تبادل المعلومات الصحية لتكون أول منصة تربط مقدمي الخدمات الصحية بالقطاع الخاص بنظيرتها التابعة للقطاع الحكومي.

وحول إطلاق كارت الفلاح الذكي وتفعيل منظومة الحيازة الزراعية في محافظتي بورسعيد والغربية، تم إعداد مراكز وجمعيات المحافظتين بالكامل وتوفير جميع خدمات كارت الفلاح للمزارعين وأصحاب الأراضي، ومن المنتظر أن يتم تعميم المشروع على باقي محافظات الجمهورية حيث تم البدء بالفعل في ميكنة منظومة الحيازة الزراعية في ٤ محافظات أخرى وهي البحيرة - أسيوط- الشرقية – سوهاج.

وتم الانتهاء من تطوير منصة الآثار المصرية بالتعاون مع وزارة الآثار، والانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تطوير منصة خدمات الهجرة والجنسية بمصلحة الجوازات وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية.

وتم إطلاق المرحلة الثانية للموقع الإلكتروني للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بالتعاون مع وزارة مع وزارة التضامن الاجتماعي.

كما تم خلال عام 2019، افتتاح المركز القومي لمراقبة جودة خدمات الاتصالات التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بهدف إجراء قياس دوري لجودة خدمات الصوت والانترنت المقدمة من شركات الاتصالات العاملة في مصر، وتحقيق الشفافية من خلال نشر تقارير شهرية على الموقع الالكتروني للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وتم ربط 800 مبنى حكومي في محافظة بورسعيد بشبكة الألياف الضوئية من خلال الشركة المصرية للاتصالات.

البدء في تنفيذ مشروع يستهدف ربط كافة المباني الحكومية والتي يبلغ عددها نحو 32 ألف مبنى حكومي على مستوى الجمهورية بشبكة الألياف الضوئية، خلال 36 شهرا، وبتكلفة تصل إلى 6 مليارات جنيه.

الاتفاق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على إدراج توصيل كابلات الألياف الضوئية للمنازل والمباني الجديدة على مستوى الجمهورية ضمن الاشتراطات الخاصة بالبناء، وتحديث الكود المصري للبناء ليتضمن كود شبكات الاتصالات والذي يشمل مواصفات قياسية للبنية التحتية الخاصة بتقديم خدمات الاتصالات.

ميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين

ميكنة الخدمات الحكومية له مردود إيجابي كبير في تسهيل الحصول على الخدمات للمواطنين وتحسين كفاءة الخدمات وتقليل البيروقراطية ومساعدة الحكومة في محاربة الفساد بجانب تكوين قاعدة بيانات حقيقية تسهم في رسم خطط التنمية والاستثمار على أسس حقيقية وواقعية.

وخلال العام 2019، وضعت الحكومة خطة لميكنة 3 خدمات على مستوى الجمهورية، من المقرر الانتهاء منها بحلول يناير 2020، وتشمل تقديم جميع الخدمات المرورية بخلاف الفحص الفني للسيارات، بجانب إطلاق خدمات التوثيق والتوكيلات بالإضافة إلى الخدمات التموينية، وسيحصل المواطن على هذه الخدمات ـ في المرحلة الأولى ـ من خلال المنصة الرقمية أو البوابة الإلكترونية للحكومة ومراكز الاتصالات وتطبيقات المحمول بجانب منافذ البريد، أما في المرحلة الثانية ستقدم هذه الخدمات بصور استباقية من خلال القيام بتنبيه المواطن في حالة تغير محل إقامته بنقل بعض الخدمات مثل عدادات الكهرباء أو خدمات التموين أو تقديمها من خلال إنشاء أكشاك فى محطات الوقود الحديثة.

وتأتي الخدمات الثلاث المميكنة في إطار مشروع ميكنة جميع الخدمات الحكومية ـ والذي بدأ تطبيقه تجريبيا هذا العام بمحافظة بورسعيد ـ ويشمل المشروع تقديم 170 خدمة على مستوى الجمهورية، وتقدر تكلفته بنحو 8 مليارات جنيه ، كما يتطلب تنفيذه 36 شهرا، ولتعميمه يتطلب ربط 33 ألف مبنى حكومي في 27 محافظة بشبكات الألياف الضوئية.

وبدأ أول إطلاق للمشروع بمحافظة بورسعيد بتقديم 18 خدمة في شهر يوليو الماضي و25 خدمة في سبتمبر و34 خدمة مميكنة في أكتوبر، وسيتم تقديم 170 خدمة مميكنة في المحافظة بنهاية 2019 ، كما تم ربط 800 موقع للخدمة ومبني حكومي في بورسعيد بشبكات الألياف الضوئية.

وبخلاف ميكنة 170 خدمة، عملت الحكومة كذلك خلال عام 2019 على الانتهاء من 3 مشروعات ضخمة مميكنة بشكل كامل هي مشروعات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، كارت الفلاح ومشروع إعادة هيكلة منظومة الضرائب.

محور بناء الإنسان المصري

يأتي المحور الثاني من استراتيجية مصر الرقمية "بناء الإنسان المصري" من خلال الاهتمام بقطاعات الصحة والتعليم والثقافة والبحث العلمي وتحويل مصر إلى مركز إقليمي ودولي في صناعة التكنولوجيا واكتشاف الرواد والاهتمام بمشروعات الريادة والابتكار والإبداع بجانب تدريب الشباب بما يتواكب من متغيرات سوق العمل المحلي والدولي وتأهيلهم على التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا والتطبيقات الذكية المعاصرة والتي أصبحت عنصر أساس لزيادة تنافسية الأفراد على الوظائف.

الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي

تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويجري العمل على تنفيذها خلال 3 إلى 5 سنوات وتتضمن الاستراتيجية محورين رئيسيين أولاهما بناء القدرات لخلق قاعدة من المتخصصين في كافة مجالات الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات.

ويعني المحور الثاني للاستراتيجية بالبحث العلمي التطبيقي والذي يهدف إلى إيجاد الحلول التكنولوجية المبتكرة لما تواجهه مصر من تحديات في مجالات مختلفة، وكذلك لخلق قاعدة قوية من الشركات الناشئة القادرة على المساهمة بقوة في دفع الاقتصاد المصري، والمنافسة بقوة على الساحة الدولية.

كما يتم إنشاء مركز تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة فائقة القدرة، والذي من خلاله يجرى التعاون مع كبرى الشركات العالمية لتنفيذ مشروعات ثنائية في مجالات الرعاية الصحية والزراعة من خلال تطبيقات تساعد على التشخيص والاكتشاف المبكر للأمراض، ومواجهة ندرة المياه، الترجمة الآلية وهو مجال يمكن أن تحقق مصر ريادة دولية فيه.

بناء القدرات

إعداد وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية اللازمة لبناء الكفاءات الرقمية، حيث ارتفع أعداد المتدربين إلى 13 ألف متدرب في مجالات التكنولوجيا المختلفة.

قرب الانتهاء من بناء 6 مجتمعات الإبداع التكنولوجي والتي ستضم فروعا لمعهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات داخل جامعات إقليمية في المنصورة، والمنوفية، والمنيا، وسوهاج، وأسوان، وجنوب الوادي (قنا).

البدء في إنشاء المرحلة الأولى من مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية بتكلفة إنشائية 2 مليار جنيه، وتضم مركزا متخصصا في البحوث التطبيقية في مجالات التكنولوجيا الحديثة يتعاون مع الشركات العالمية فى مشاريع بحثية متخصصة تنتج حلولا عملية لمواجهة تحدياتنا وتبنى مهارات عالية في مختلف التخصصات، ومبنى للتدريب التقني، وآخرا للأكاديمية الوطنية للتكنولوجيات المساعدة للأشخاص ذوي القدرات الخاصة.

البدء في إنشاء أول جامعة متخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أفريقيا والشرق الأوسط وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

إطلاق إكاديمية انترنت الأشياء والتي تشمل معمل انترنت الأشياء تم إنشاؤه في معهد تكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع أكاديمية البحث العلمي.

تم البدء في تنفيذ مبادرة BSecure والتي أطلقها المعهد القومي للاتصالات حيث تم الاتفاق مع 7 جامعات لتدريب الطلاب في تخصصات أمن المعلومات والبنية التحتية، كما تم البدء في التدريب على إنشاء وتشغيل وصيانة شبكات الألياف الضوئية وتستهدف 3000 متخصص بنهاية 2021 وذلك ضمن بروتوكول تعاون بين الجهاز القومي للاتصالات والمعهد القومي للاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.

تنفيذ المبادرة الرئاسية "إفريقيا لإبداع الألعاب والتطبيقات الرقمية"، والتي تهدف إلى تنمية القدرات وتأهيل 10 آلاف شاب مصري وإفريقي على تطوير الألعاب والتطبيقات الرقمية باستخدام أحدث التقنيات وتحفيز تأسيس 100 شركة مصرية وإفريقية ناشئة في هذا المجال، بالتعاون مع وزارة الخارجية وعدد من الشركات العالمية والوزارات والمؤسسات في مختلف الدول الإفريقية، حيث سجل للالتحاق بالمبادرة حتى الآن 6304 شباب من 19 دولة في قارتنا الإفريقية، كما تم تقديم 4638 دورة تدريبية في 24 مسار تكنولوجي حديث.

وفي هذا الإطار، تم إطلاق "كأس إفريقيا للتطبيقات والألعاب الإلكترونية" وهي المسابقة الأولى من نوعها في قارة إفريقيا حيث توفر لرواد الأعمال والشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، منصة مهمة لاستعراض أفكارهم الابتكارية وتقديم مشروعاتهم التجارية في هذا المجال بالإضافة إلى جوائز مالية ومنح بإجمالي 60 ألف دولار، وتقدم للمسابقة 192 فريقا وشركة ناشئة من 12 دولة إفريقية، ووصل للنهائيات التي تم تنظيمها في مصر 30 فريقا وشركة من 9 دول افريقية، وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي الفائزين بمسابقة كأس أفريقيا لإبداع الألعاب والتطبيقات الرقمية خلال فعاليات الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ.

الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال :

شغلت مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث عدد الصفقات والاستثمارات في الشركات الناشئة، طبقا لتقرير ماجنيت الخاص برصد صفقات واستثمارات رأس المال المخاطر في الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن الربع الثالث لعام ٢٠١٩.

تخريج 16 شركة من الحاضنات التكنولوجية، واحتضان 22 شركة ناشئة بمركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.

إطلاق مسابقة مصرية فرنسية لتحفيز الشباب على ابتكار حلول ذكية في مجالات الصحة والتكنولوجيا المالية والمدن المستدامة، بالإضافة إلى التعاون مع الشركات العالمية في تنظيم عدد من مسابقات إبداع الشباب لابتكار وتطوير تطبيقات وحلول تكنولوجية لمواجهة التحديات المجتمعية في مصر ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تصنيع الإلكترونيات

تم إطلاق برنامج للشراكة مع القطاع الخاص لتشجيع الاستثمار ورعاية ودعم الشركات المحلية الناشئة العاملة في مجالات تصميم الإلكترونيات، والجيل الصناعي الرابع، ونظم إنترنت الأشياء.

الانتهاء من تأسيس والتشغيل التجريبي لعدد 3 مجمعات معامل إبداع الإلكترونيات، وعمل النماذج الأولية (IoT, PCB, FabLab)، في كل من القرية الذكية، والمنطقة التكنولوجية في كل من برج العرب وأسيوط.

زيادة متوسط القيمة المضافة المحلية للصناعات الإلكترونية من 30% إلى 40% وذلك بتحفيز الصناعات المغذية والرقابة الجمركية الواردات.

إطلاق الدورة الأولى لبرنامج تمويل مشروعات تطوير وتصميم منتجات ومكونات إلكترونية محليا بهدف التصنيع الكمي بالتعاون مع برنامج ITIDA-ITAC، ويتم تقييم مشروعات تطوير وتصميم منتجات إلكترونية إبداعية، لتمويلها وعددها خمسة مشروعات.

المجتمع الدامج للفئات كافة

تم خلال عام 2019، افتتاح المركز التقني لخدمات الاستغاثة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كأول مركز من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، والذى يمكن الأشخاص ذوى الإعاقات السمعية، وإعاقات التخاطب من التواصل هاتفيا مع خدمات الطوارئ.

قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال عام 2019 بتدريب أكثر من 2000 شخص من ذوي القدرات الخاصة من خلال برامج الأكاديمية الوطنية لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى إتاحة الفرص التدريبية لأكثر من 200 متدرب في 13 دولة أفريقية ، وفتحت الأكاديمية أفاق التعاون مع اليابان والمملكة المتحدة من أجل تقديم أفضل الدورات التدريبية للأشخاص ذوي القدرات الخاصة.

الانتهاء من تطوير 105 مراكز شباب في 20 محافظة وتوصيلها بكابلات الألياف الضوئية وتجهيزها بصالات الحواسب لتحويلها إلى مراكز مجتمعية دامجة وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

الانتهاء من تنفيذ 150 وحدة للتشخيص والعلاج عن بعد، ويستهدف المشروع تطوير الخدمات الصحية وتوفيرها إلى المواطنين في المناطق الفقيرة والمهمشة والبعيدة بغرض تقديم أفضل خدمة طبية لهم على أيدي كبار الأطباء بالمستشفيات الجامعية والكبرى دون تحميل المواطن مشقة وعبء السفر والانتقال، وذلك من خلال ربط الوحدات الصحية تكنولوجيا في المناطق الفقيرة والبعيدة بالمستشفيات الجامعية، كما يساعد المشروع أيضا على تنمية مهارات شباب الأطباء المكلفين بالوحدات الصحية الصغيرة عن طريق التواصل المباشر والمستمر مع كبار الأطباء.

دعم ٢٠٠ مدرسة من مدارس التربية والدمج الخاصة بالطلاب ذوي الإعاقة والإعاقات البسيطة.

إتاحة ١٢ موقعا حكوميا لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية لإتاحة المواقع الحكومية لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة.

مؤشرات الأداء الاقتصادي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

حقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ناتج محلي يقدر بنحو 93 مليار جنيه خلال العام 2018 ـ 2019 مقابل نحو 1ر80 مليار جنيه عام 2017 ـ 2018، بمعدل نمو بلغ نحو 6ر16 في عام 2018 ـ 2019 مقابل نحو 1ر14 % في عام 2017 ـ 2018.

بلغ معدل نمو القطاع خلال الربع الأول من العام المالي الحالي 16% ليسجل أعلى قطاعات الدولة نموا ، فيما بلغ إجمالي الاستثمارات المنفذة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 77ر35 مليار جنيه خلال عام 2018 ـ 2019 مقابل 78ر28 مليار جنيه في عام 2017ـ 2018 بنسبة زيادة 24 %.

وبلغت نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة نحو 4% خلال عام 2018ـ 2019 مقابل 5ر3 % في عام 2017 ـ 2018.

وبلغ إجمالي صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات نحو 6ر3 مليار دولار مقابل نحو 26ر3 مليار دولار في عام 2017 ـ2018.

تأسيس 1199 شركة جديدة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2019 مقارنة بنحو 986 شركة خلال نفس الفترة في العام السابق.

كما بلغت رؤوس أموال الشركات الجديدة مليارا و575 مليون جنيه خلال الفترة من يناير سبتمبر 2019 مقارنة بنحو 973 مليون جنيه خلال نفس الفترة في العام السابق.

مؤشرات البنية التحتية للاتصالات

بلغ عدد مشتركي التليفون المحمول نحو 13ر95 مليون مشترك بنهاية سبتمبر 2019 بالمقارنة بنحو 6ر94 مليون مشترك بنهاية سبتمبر 2018.

بلغ عدد مستخدمي الانترنت نحو 9ر40 مليون مستخدم بنهاية 2018ـ 2019، بنسبة انتشار للمستخدمين بلغت 48%، بالمقارنة بنحو 9ر37 مليون مستخدم بنهاية 2017 ـ 2018 بنسبة انتشار للمستخدمين بلغت حوالي 3ر44 %.

كما بلغ عدد مشتركي (ADSL) نحو 12ر7 مليون مشترك بنهاية سبتمبر 2019، مقارنة بنحو 2ر6 مليون مشترك بنهاية سبتمبر 2018.

وسجل عدد مشتركي (Mobile Broadband) نحو 7ر41 مليون مستخدم بنهاية سبتمبر 2019 مقارنة بنحو 7ر36 مليون مستخدم بنهاية سبتمبر 2018.

وحول زيادة سرعة الانترنت فى مصر ، بلغ حجم الاستثمارات التي تم ضخها لتحسين السرعات6ر1 مليار دولار ، وتم زيادة متوسط سرعة الانترنت في مصر إلى 18 ميجابت/ ثانية في نوفمبر ، وذلك في إطار العمل من أجل الوصول بنهاية ديسمبر 2019 إلى متوسط سرعة 20 ميجابت/ ثانية.

تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات

استطاعت هيئة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" خلال عام ٢٠١٩ توفير ٩ آلاف فرصة عمل ، علاوة على تدريب كوادر مؤهلة وصل إلى ١٦ ألفا و٥٠٠ متدرب ، وزادت عدد الشركات الناشئة التي ترعاها الهيئة حيث تخرجت ١٦ شركة ناشئة من حاضناتها التكنولوجية ، فيما استقبلت ٢٢ شركة جديدة ناشئة، فضلا عن ارتفاع حجم الاستثمارات الداعمة الشركات الناشئة ليصل إلى ٦٥ مليون دولار ، فيما بلغ إجمالي الاستثمارات الداعمة ١٨٠ مليون دولار على مدار أربعة أعوام.

ودشنت الهيئة خلال عام 2019 شعارا جديدا لها يمثل رؤيتها وركائزها القائمة على فتح وتنمية الأسواق وتنمية القدرات البشرية والمؤسسية وتوجيه وتحفيز الإبداع والابتكار والبحث.

ونتيجة لارتفاع صادرات الشركات المحلية من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات بنسبة 32% وانطلاقا من حرص الهيئة على مساعدة الشركات المحلية وخاصة الصغيرة منها والمتوسطة في اختراق الأسواق العالمية وتنويع صادراتهم الرقمية، تم زيادة المخصصات المالية الموجهة لدعم صادراتهم لتصل إلى 70 مليون جنيه حصل عليها 116 شركة من 5 محافظات مختلفة.

وجاءت مصر للعام الثالث على التوالي بين أفضل 9 مواقع عالمية تقدم خدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود للأسواق الأوروبية وذلك طبقاً لتقرير(جارتنر).

واحتلت مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بمؤشر شركة الاستشارات العالمية "أيه تي كيرني" لمواقع الخدمات العالمية 2019، كما شغلت المركز الرابع عشر عالمياً بذات المؤشر والذي يرصد ويقيم أبرز 50 دولة تقدم تلك الخدمات على مستوى العالم.

وبلغت حصة مصر من السوق العالمي لتعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات القائمة عليها حوالي 16% بنهاية هذا العام.

ارتفاع معدل نمو نسب الإشغال من شركات القطاع الخاص في المناطق التكنولوجية ببرج العرب وأسيوط إلى أكثر من 60% خلال عام واحد.

البريد المصري

حققت الهيئة القومية للبريد إيرادات خدمية بلغت ٣ مليارات جنيه خلال العام المالي المنتهي في ٣٠ يونيو ٢٠١٩ بزيادة ٨٠٠ مليون جنيه أي مايعادل ٢٥ في المائة مقابل الفترة ذاتها من العام السابق عليه حينما سجلت إيرادات ٢ر٢ مليار جنيه ، وحصيلة الإيرادات صافية من الخدمات التي تقدمها الهيئة لعملائها من المدفوعات الإلكترونية والخدمات الأخرى وليس لها أي علاقة بالإيرادات الاستثمارية.

وارتفعت محفظة الإيداع ارتفعت من ٢٠٠ مليار جنيه خلال بضعة أشهر لتسجل ٢١٨ مليار جنيه بنهاية ٣٠ يونيو ٢٠١٩ ، وسجلت الهيئة فائضا ماليا ٤ر١ مليار جنيه خلال ٣٠ يونيو ٢٠١٩ مقابل ٦ر١ مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام السابق عليه.

وقامت الهيئة بتطوير المطابع حيث وصلت الماكينات والمعدات الجديدة وتركيبها، علاوة على تأمين الطوابع بوضع علامة مائية عليها، فضلا عن الاستثمارات الكبيرة في الأنظمة والبنية التحتية، ووضع حجر الأساس لمبنى الهيئة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وبلغ حجم أصول الهيئة - بعد حصر ٧٥ في المائة من أصولها - ٢٤٣ مليار جنيه خلال ٣٠ يونيو ٢٠١٩ بزيادة ١٨ مليار جنيه عن الفترة ذاتها من العام السابق عليه ، فيما بلغت الاستثمارات في أذون الخزانة ٥٧ مليار جنيه.

ونفذت الهيئة مليونا ونصف المليون حوالة بريدية شهريا بين المحافظات في مصر بإجمالي يتراوح بين ٨٠٠ مليون إلى مليار جنيه، ومن فيما متوقع خلال العام الجديد 2020 تقديم خدمات الشهر العقاري في ٥٠ مكتبا بريديا، علاوة على تعميم الرمز البريدي بجميع أنحاء الجمهورية، كما تم إصدار ٥ر٢ مليون كارت (easypay) وأكثر الفئات من الشباب.

كما انتهت الهيئة خلال 2019 من تنفيذ ٣٥٤ ماكينة ATM على مستوى الجمهورية، فيما جرى الانتهاء من نشر ٤٠٠ ماكينة جديدة من منتصف الشهر القادم، علاوة على نشر أكشاك بريدية داخل محطات التزود بالوقود وتقدم جميع الخدمات البريدية عدا الإيداع والسحب.

وخلال عام 2019 ، وقعت الهيئة القومية للبريد مذكرة تفاهم مع شركة "تيمنوس" العالمية لتطبيق أفضل الحلول التكنولوجية المتكاملة على الخدمات المالية والبريدية والحكومية والحلول الرقمية المتكاملة لتسهيل وتأمين المعاملات بهدف الوصول إلى أفضل منظومة متكاملة لتقديم الخدمات المالية والبريدية والحكومية من خلال قنوات الدفع المبتكرة Omni-channels كأحد المحاور الرئيسية للتحول الرقمي.

كما وقعت الهيئة القومية للبريد بروتوكول تعاون مع شركة "تمويلي" بهدف تسهيل تقديم طلبات المواطنين راغبي الحصول على القروض الصغيرة والمتناهية الصغر عبر مراكز الخدمات البريدية المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية .

وخلال عام 2019، تم تأسيس المركز اللوجيستي للبريد في مطار القاهرة الدولي وفقاً لأحدث المعايير الدولية لتعزيز قدرات البريد المصري في تقديم الخدمات اللوجيستية وخدمات التجارة الإلكترونية الدولية، كما يسهم المركز في تسهيل عمليات تقديم خدمات التجارة الإلكترونية الخاصة بالدول الأفريقية الشقيقة.

والتعاون بين وزارة العدل، مٌمثلة في مصلحة الشهر العقاري والتوثيق، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مٌمثلة في الهيئة القومية للبريد بهدف تمكين المواطنين من الحصول على خدمات التوثيق بصورة مميكنة، من خلال استخدام مراكز الخدمات البريدية.

التعاون بين وزارة الداخلية والهيئة القومية للبريد بما يتيح للهيئة توصيل الإصدارات التي تستخرجها الجهات التابعة لوزارة الداخلية للمواطنين مثل "تصريح العمل - رخصة المرور - صحيفة الحالة الجنائية - الوثائق الخاصة بالأحوال المدنية" عبر بوابة الحكومة الإلكترونية.

التعاون بين الهيئة القومية للبريد، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لتوفير حزمة من الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها الجهاز للمواطنين من خلال مكاتب هيئة البريد.

التعاون بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر، والهيئة القومية للبريد بغرض تقديم خدمات حجز القطارات ونقل الطرود والبضائع الكترونياً عبر أكشاك تابعة لهيئة البريد المصري.

التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بهدف التيسير على المواطنين عن طريق إتاحة عملية تحصيل مديونيات النفقة وراغبي التبرع لحسابات بنك ناصر الاجتماعي عبر مكاتب البريد المنتشرة على مستوى الجمهورية.

العلاقات الدولية

انتخاب مصر لرئاسة اللجنة الفنية المتخصصة للإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابعة للاتحاد الافريقي لمدة عامين.

استضافة مصر لفعاليات الدورة العاشرة لمنتدى البريد الإفريقي في 4 و5 ديسمبر، وفوز البريد المصري خلال فعاليات المنتدى برئاسة رابطة رؤساء الهيئات البريدية الأفريقية لمدة عامين.

تنظيم فعاليات الأسبوع الإفريقي للإتاحة التكنولوجية للأشخاص ذوي الإعاقة Accessible Africa Week خلال الفترة من 14 حتى 18 يوليو كمنحة تدريبية كاملة حول الإتاحة التكنولوجية والتكنولوجيا المساعدة بمشاركة 7 دول أفريقية هي أثيوبيا، ونيجيريا، وغانا، وتنزانيا، وكينيا، وجنوب أفريقيا والدولة المنظمة مصر.

وخلال عام 2019 ، أصبحت مصر ممثلة في الهيئة القومية للبريد عضوا في مجلس إدارة اتحاد البريد العالمي والاتحاد الأوروبي والأورومتوسطي، كما فاز البريد المصري برئاسة رابطة رؤساء الهيئات البريدية الإفريقية لمدة عامين وهو ما يمثل تجسيدا واضحا للدور الإقليمى والدولي الذي قام به البريد المصري المتمثل في المشاركات الفاعلة في كافة اجتماعات الاتحادات البريدية ويأتي استكمالاً لسلسلة النجاحات التي حققها البريد المصري خلال الفترة الماضية.

وتعد رابطة رؤساء الهيئات البريدية الإفريقية هي الرابطة الأهم على الساحة الإفريقية حيث إنها المسؤلة عن وضع خطط التنمية الإقليمية الإفريقية وتنسيق المواقف تجاه المقترحات التي تتعلق بمستقبل الخدمات البريدية في إفريقيا، بالإضافة إلى تحديد البرامج التدريبية التي تطلبها البلدان الإفريقية وتتولي مع الاتحاد البريدي الإفريقي الشامل مخاطبة المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي لتنظيم تلك البرامج وتمويلها بهدف رفع كفاءة العاملين بالإدارات البريدية الإفريقية كما تسعى بلدان القارة من خلاله إلى تعزيز التعاون البيني والفني المشترك ونقل الخبرات بهدف الوصول للتكامل الإفريقي في كافة المجالات وبخاصة التجارة الإلكترونية و اللوجيستيات والخدمات المالية.