شيرين رضا لـ«الطريق»: « نفسي أعمل دور رقاصة»

«كرمونى فى حياتى والميت مش بيفرح بالتكريم»
اكتسبت خبرة كبيرة من مشاركتى كعضو لجنة تحكيم فى «القاهرة السينمائى»
لا تشغلنى الإيرادات وعرض رأس السنة فى مهرجان مراكش
لا توجد مشاهد جريئة لى فى فيلم رأس السنة.. وأقبل مشاهد الإغراء دون ابتذال
شيرين رضا المشاركة فى أعمال لها عمق خاص جداً مهما يكن حجم الدور رغم جمالها الشديد إلا أنها جريئة فى اختيار أدوارها، حيث استطاعت خلال الفترة الماضية أن تحقق نجاحا كبيرا من خلال السينما، عن طريق مشاركتها كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ41.
وعن سبب ابتعادها عن الدراما والتركيز فى السينما والأدوار التى تتمنى تقديمها خلال الفترة المقبلة وسبب منع فيلم رأس السنة من العرض طوال هذه المدة وغيرها من الأسرار، تكشف شيرين رضا كل الأسرار فى حوار خاص لـ«الطريق».. وإلى التفاصيل..
* بداية.. كيف استقبلتِ اختيارك كعضو لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة الأخير؟
سعيدة جدا بهذا الاختيار ولم أصدق للحظة اختيارى لهذه المسؤولية الكبيرة فى مهرجان مهم مثل مهرجان القاهرة السينمائى الذى يعد من أقدم المهرجانات السينمائية وفخورة بهذه التجربة التى اكسبتنى خبرة كبيرة، فاختيارى كعضو لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم عربى فى الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أسعدنى كثيرا ومنحنى الفرصة للاطلاع على ثقافات مختلفة.
* كيف ترين خطوة وجود فنانين شباب فى لجان التحكيم؟
جيدة لأن معظم صناع السينما حاليا هم شباب وأرى أنه من الجيد أن يحكّمها شباب مثلهم، لأنهم على دراية بوجهة نظرهم أكثر من جيل الكبار لأن نظرة وفكر كل جيل يختلف عن الذى قبله.
* هل كان الاختيار صعبا بين الأفلام المشاركة فى المسابقة العربية؟
المقارنة بين أفلام كلها على نفس المستوى الجيد أمر صعب وهذا هو التحدى الاصعب بالنسبة لى، فقد شاهدت أفلاما مختلفة ومنها تجارب لشباب لأول مرة يقدمون أعمالا وهو ما ينعش الصناعة ويجعلها أغنى وأقيم، فكل الأعمال التى قدمت للمسابقة العربية تبشر بمستقبل باهر لصناعها.
* وكيف وجدت غياب الفيلم المصرى عن المسابقة؟
حزينة جدا لعدم وجود فيلم مصرى مشارك بالمسابقة العربية للمهرجان ولابد أن يفكرالمنتجون كثيرا لإنتاج أفلام على مستوى جيد تشارك بالمهرجانات السينمائية المختلفة، واعتقد أن الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة ستشجع العديد من الشباب على صنع أفلام جيدة.
* ما رأيك فى اتفاقية 5050 لدعم المرأة بمهرجان القاهرة السينمائى فى هذه الدورة؟
اتفاقية مثالية للغاية وأسعدتنى ولكن أعتقد أن المرأة فى مصر حصلت على كافة حقوقها منذ فترة طويلة، «بالبلدى واخدة حقها تالت ومتلت»، فأنا فخورة بكونى مصرية وبحرص البلد على إعطاء المرأة كافة حقوقها فى كل المجالات وكذلك الوعى الكبير الذى اصبحت عليه المرأة المصرية بصفة خاصة والعربية بشكل عام.
* وهل تنتظر شيرين رضا الحصول على تكريم؟
التكريم شىء مهم للغاية بالنسبة لأى فنان ولابد من الحرص على تقدير أى فنان وتكريمه فى حياته، لأن التكريم بعد الممات لا يجدى نفعا، وأنا بالنسبة لى كشيرين رضا الفنانة، الجمهور هو تكريمى الوحيد ولا اسعى للحصول على تكريم من أى جهة، فأنا لا انتظر التكريم.
* ماذا عن فيلم رأس السنة ولماذا تعطل طرحه بدور العرض أكثر من مرة؟
لا اعلم السبب الحقيقى وراء عدم عرض الفيلم حتى الآن ولا أعرف حتى الآن موعد عرض الفيلم ولا أسباب تأخر طرحه، ولكن الفيلم سيكون عرضه الأول من خلال مهرجان مراكش الدولى للفيلم.
*لكن قيل إن مشاهدك الجريئة بالفيلم سبب منعه من الرقابة؟
ليس لى أى مشاهد جريئة بالفيلم ولا أعرف من قام بتسريب معلومة أن مشاهدى الجريئة سبب منع عرض الفيلم.
*وهل أنت مع تقديم مشاهد جريئة على الشاشة؟ ولماذا تحرصين دائما على اثارة الجدل؟
ولم لا، أنا مع تقديم هذه المشاهد ولكن فى حدود ودون ابتذال وما يهمنى عدم تقديم عمل يجعلنى «اتكسف».
* هل كنت تتوقعين النجاح الكبير الذى حققه الفيل الأزرق 2؟ وماذا عن تصريحك بعدم المشاركة فى الجزء الثالث؟
بصراحة كنت اتوقع هذا النجاح العظيم للفيلم خاصة أن قصته جيدة ومشوقة فى نفس الوقت ولن أشارك فى الجزء الثالث من الفيلم لأن «ديجا» أرهقتنى كثيرا واتعذبت فى التصوير علشان أصور المشهدين اللذين قدمتهما خلال الفيلم، فكنت اضطر للجلوس 10 ساعات متواصلة فى الشتاء لرسم تاتو الشخصية ثم تصوير ساعات طويلة، واقترحت عليهم أن يعلنوا وفاة ديجا فى حادث أتوبيس أو أن الجن «نائل» أكلها، المهم تختفى لو قرروا أن يقدموا جزء ثالثا من الفيلم، فرسم التاتو أصابنى بالعذاب.
*هل السينما اصبحت عائقا فى عودة شيرين رضا إلى الدراما؟
لا استطيع أن أقول ذلك، فان كل اهتمامى وتركيزى حاليا منصب على السينما، فلدى مجموعة مشاريع أقرأها حالياً ولكن لم أستقر على أحدها بعد، اما بالنسبة للدراما فلم اجد الدور الذى يستفزنى منذ فترة لتقديمه فى الدراما، لذا قررت التركيز فى السينما وتقديم أعمال بشكل مكثف، واعتقد أن الدراما حاليا تشهد نشاطا ملحوظا وأصبحت متوهجة اكثر من الاول وتحقق نجاحا كبيرا.
* وماذا عن الفيلم المصرى البريطانى «الأقصر»؟
انتهيت بالفعل من تصوير دورى فى الفيلم الذى أشارك فيه مع الممثلة البريطانية آندرياريزبرو، والممثل الفرنسى اللبنانى كريم صالح، ويتناول قصة حب بين طبيبة أجنبية وعالم آثار فى مدينة الأقصر، وسعيدة بالتجربة جدا وبالعمل مع المخرجة زينة درة.
* هل لديك أى مشروع درامى رمضانى حاليا؟
للأسف لا توجد مشاريع فى موسم رمضان 2020 واذا وجد الدور الجيد فسوف أشارك.
* وما الدور الذى تتمنى شيرين رضا تقديمه؟
اتمنى تقديم دورين مهمين بالنسبة لى، هما دور الفلاحة المصرية والراقصة الشعبية.