"خد غرضه منها ورماها في الزبالة".. اعترافات متهم بقتل صديقته في السيدة زينب

يبدو أنها بحثت عن اللذة المؤقتة ولم تفكر في نهايتها، وأن عشيقها سيغدر بها في حال تطورت العلاقة بينهما لأن "الحرام أخرته وحشة".. فعندما طلبت الزواج قتلها وألقى بجثتها في القمامة.

وعقب اكتشاف الأهالي جثتها، وإخطار الأجهزة الأمنية بوجود جثة لفتاة فى العقد الثالث من العمر ملفوفة بملاءة سرير، وملقاة بجوار القمامة في أحد شوارع منطقة السيدة زينب، هرعت على الفور قوات الشرطة إلى موقع البلاغ واتخاذ الإجراءات اللازمة.

في البداية سيطر الغموض على الواقعة، لكن سرعان ما نجحت الأجهزة الأمنية ورجال المباحث بكشف غموض الواقعة، والتي كشفت أن الجثة لفتاة تربطها علاقة بشاب يدعى "سيد. أ" 38 سنة، وعقب استدعائه وسؤاله نفى علاقته بالمجني عليها قائلًا: "مشفتهاش من فترة وكل ما اتصلت بيها تليفونها مغلق".

وبسؤال جيران المتهم والتحري حول الواقعة، توصلت المباحث أن المجني عليها، كانت تربطها علاقة بالشاب منذ عدة أشهر، وأقام معها علاقة جنسية، استمرت حتي يوم الجريمة، وأنه قتلها بعد آخر علاقة بينهما.

وبمواجهة الشاب بالمعلومات الواردة، وتضييق الخناق عليه، اعترف بارتكاب تفاصيل الواقعة قائلًا: "كانت معايا يوم الجريمة وقالت لي مش هفضل معاك كده في الحرام على طول.. أنا هطلق ونتجوز وكمان عشان كلام الناس فقررت اتخلص منها واقتلها وارتاح".

وبعد الاعتراف بارتكاب الجريمة، قررت النيابة تجديد حبس المتهم 15 يومًا، على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.