الطريق
الخميس 16 مايو 2024 05:19 صـ 8 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”المصارف العربية” يحذر من مخاطر كورونا الاقتصادية.. ويطالب باحتواء آثار الفيروس السلبية

وسام فتوح
وسام فتوح

أكد وسام فتوح الأمين، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن فيروس كورونا الجديد سيضر بنمو الاقتصاد العالمي، مطالبًا بضرورة احتواء التداعيات والآثار السلبية له.

وأشار وسام فتوح الأمين، في كلمته أمام منتدى رؤساء إدارة المخاطر في المصارف العربية، اليوم الجمعة، إلى خفض حركة النفط العالمية وتراجع الطلب من مصافي التكرير في الصين التي تعد ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
وطالب فتوح بضرورة احتواء تداعيات هذا الفيروس السلبية سريعا وآثاره الاقتصادية، خاصة إذا تزايد انتشاره إلى نطاق أطول.


تحذير للاقتصادات الضعيفة

ونوه الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، بالمخاطر الشديدة على الاقتصادات الهشة، لافتا إلى تحذير صندوق النقد الدولي بأن فيروس كورونا قد ينعكس سلبا على نمو الاقتصاد العالمي عام 2020.

وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية
بريكست لن يؤثر على الاستثمار

من جهة ثانية، استبعد وسام فتوح، أن يؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بما بـ"بريكسيت"، على الاستثمارات العربية عامة، والخليجية بشكل خاص.

ولفت الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إلى أن معظم هذه الاستثمارات تتركز في قطاع العقارات، وأغلبها استثمارات طويلة الأجل، مقدرا قيمة الاستثمارات الخليجية في بريطانيا بنحو 200 مليار دولار، يتركز حوالي 45 ملياراً منها في السوق العقاري.


خروج بريطانيا لن يؤثر على المصارف العربية

كما توقع الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن يكون تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي محدوداعلى المصارف العربية العاملة في بريطانيا، حيث تستمر هذه المصارف في عملها بشكل طبيعي، إذ أنها تعمل غالباً لتلبية الاحتياجات التمويلية للشركات العربية والعرب المقيمين في بريطانيا وأوروبا.

ورأى فتوح أن تأثير "بريكسيت" على القطاع المصرفي العربي سوف يكون محدوداً أيضاً، نظراً لمحدودية انكشاف المصارف العربية على الجنيه الإسترليني واليورو.

اقرأ أيضا: تعرف على أسعار الدولار اليوم الجمعة 6 مارس 2020

واختتم الأمين العام لاتحاد المصارف العربية كلمته، قائلا كل هذه المخاطر غير المسبوقة، سواء المخاطر الناجمة عن الصراعات الجيوسياسية، أو النزاعات التجارية، أو الأوبئة، فإن على المصارف العربية التعامل معها بوسائل غير تقليدية وعدم التوقف على إجراءات التكيف مع، أو التحوط لهذه المخاطر.